الدنيا بخير : أبن ميت العز ينقذ 5 من الغرق فى الرياح التوفيقى

لا تزال جينات الشهامة موجودة في المصريين حتى لو اصبحت عملة نادرة ولكنها تظهر كثيرا فى مشاهد انسانية تجسد معانى التضحية والاخلاص فتؤكد انه بالرغم من الاختلافات والخلافات ستظل الدنيا بخير . تحولت منصات السوشيال ميديا ومواقع التواصل الاجتماعى لساحة إشادة و فخر في مشهد مهيب تقشعر له الأبدان لأبن قريه ميت العز التابعه لميت غمر محافظة الدقهلية ، محمود سعيد قنديل البالغ من العمر 29 سنة ، خلال عودته من زيارة خطيبته فى احد القرى المجاورة لبنها لاحظ وجود تجمع أعداد من المواطنين أثر سقوط أحد السيارات فى الرياح التوفيقى طريق بنها ميت غمر .
لم يتردد عندما علم بوجود سبعة اشخاص يستقلون السيارة قد يلقوا حتفهم ، وعلى الفور خلع ملابسه وقفز بالماء لمحاولة إنقاذهم فى ظل عدم تحرك أحد من الحضور واكتفوا بتصوير الحادث . جذب أحدهم تلو الاخر حتى تمكن من انقاذ خمسة أشخاص و لم يسعفه الوقت فى استخراج الشباين معا إلى شاطئ الرياح التوفيقى وغرقا نظرا لوعورة المنطقة إلى جانب وجود حشائش غاطسة وجانبية بالمكان بالاضافة إلى دخول الوقت لمنتصف الليل . لم يكن يلومه عليه احد ان لم يتدخل و لا تربطه بهما أى صلة قرابة ولكنها هي الشهامة والرجولة المكون لهذا البطل الذى يملك تلك القدرة علي التضحية بذاته دون تردد أو تفكير لإنقاذ الاخريين