الشهابي: لايوجد جديد في دعوة مجلس الأمن الدولي لكل من مصر وأثيوبيا والسودان


أكد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية، أنه لا يوجد جديد في دعوة مجلس الأمن الدولي لكل من مصر والسودان وأثيوبيا، إلى إستئناف مفاوضات سد النهضة، لوضع الصيغة النهائية لإتفاق مقبول وملزِم للأطراف بشأن ملء السد وتشغيله، وذلك في غضون إطار زمني معقول، تحت رعاية الإتحاد الأفريقي.
وشدد «الشهابي» في تصريحات صحفية له اليوم، على أن الإتحاد الأفريقي فشل في العامين الماضيين في إحراز أي تقدم في حل مشكلة السد الأثيوبي، ولم يستطع إقناع أثيوبيا بالالتزام بالقانون الدولي والمعاهدات التاريخية والوصول إلى إتفاق قانوني عادل وملزم يحقق مصالح الدول الثلاث.
وأشار رئيس حزب الجيل، إلى أن دولتي المصب فعلت كل ما بوسعها من أجل حل القضية، وشاركت في كل المفاوضات على مدى العشر سنوات الماضية، وقدمت الكثير من التنازلات من أجل الوصول إلى إتفاق قانوني عادل يتفق مع قواعد القانون الدولي، ولكن التعنت الأثيوبي أفشل كل المفاوضات في السنوات الماضية، وقامت أثيوبيا بالملء الأول والثاني على غير إرادة مصر والسودان وبعيدة عن الإنفاق القانوني العادل الذي يحقق مصالح الدول الثلاث.
وأضاف ناجي الشهابي، أن دروس المفاوضات الطويلة على مدار السنوات السابقة تؤكد أنه لابد أن يرعى مجلس الأمن الدولي بنفسه هذه المفاوضات، وأن يضع قضية السد الأثيوبي على جدول مناقشاته في هذه الدورة، وأن يفرض على أثيوبيا قبول الوصول إلى إتفاق قانوني عادل وملزم يحقق مصالحها ومصالح مصر والسودان.