الكاتب الصحفي محمد عاصم  يكتب: كيروش ..والوصايا العشر ”

* تتكشف الحقائق حول مايحدث داخل اتحاد الكرة المصري ،الذي تديره لجنة ثلاثية معينه برئاسة أحمد مجاهد، وهي لجنة من 3 أعضاء ، اختارها الدكتور أشرف صبحي وزير الرياضة المصري ، وباركها الفيفا ، وهي لجنة يتقاضي أعضائها مرتبات شهرية ؛باعتبار أن هذا تكليف عمل احترافي، وليسوا هواة ،ومهمتهم تنتهي مع انتخابات اتحاد الكرة المرتقبة .

* الحقائق تتكشف أن هاني ابوريدة عضو اللجنة التنفيذية في الفيفا ،عضو تتفيذية الاتحاد الافريقي لكرة القدم ، ورئيس اتحاد الكرة السابق، هو الذي أوصى الدكتور أشرف صبحي وزير الرياضة باختيار أحمد مجاهد رئيسا للجنة الإدارية المؤقته ، ويستند أحمد مجاهد في قراراته علي دعم المهندس أبوريدة له ، بحيث يكون معه في أي ضوضاء تصل إلى الفيفا ،جراء قرار يتخذه ضد أي نادي أو لاعب ،وهي في نفس الوقت أيضا يريح الوزير الدكتور أشرف صبحي من "وجع الدماغ "الذي تسببه لجنة أحمد مجاهد عند التقاضي ، لأن الفيفا في نهاية المطاف هو حائط الصد الذي يقف أمامه الجميع صامتا منفذا للقرار ، وبدليل أن أحمد مجاهد عندما تسلم رئاسة اللجنة الثلاثية لإدارة اتحاد الكرة ،ألغي كل اللجان، باستثناء لجنة الحكام التي تتولي اختيارات الحكام لإدارة المباريات، ولجنة الاستئناف التي يترأسها المستشار عادل الشوربجي ، وهي لجنة بأمر الفيفا ؛ لأنه من الطبيعي أنه مع صدور أي قرار، يكون من الحق الطبيعي للمتضرر اللجوء للتقاضي قبل اللجوء إلى مركز التسوية والتحكيم الرياضي التابع للجنة الأولمبية المصرية ، وهناك أيضا محكمة الكاس في الفيفا نهاية المطاف ، ووضح أن مجاهد يتقوي بدعم أبوريدة ومن ثم أيضا دعم وزير الرياضة المصري ، مثلما " تعنتر" ، وقرر إيقاف شيكابالا لاعب الزمالك 8 اشهر وغرامة نصف مليون جنيه، عقوبة بدون تحقيق مع اللاعب ،لأنه من العدل أن درجات التقاضي تتطلب مساءلة طرفي التقاضي قبل اقرار الحكم ،بمعني أن مجاهد أوقف شيكا بدون تحقيق معه ، ونسي مجاهد أنه ايضا طرفا في المشكلة، وأصبح هو القاضي ،بينما هو أحد طرفي المشكلة مع شيكا ، مع انعدام اللجان في الاتحاد ، وأصبح مجاهد هو كل شيء.

** اللجنة الثلاثية برئاسة أحمد مجاهد " ورطت مجلس إدارة اتحاد الكرة المنتخب "لاحقا " ،تسرع مجاهد في إ قالة حسام البدري من تدريب منتخب مصر ،وتعيين البدري كان قرارا  أعلي من سلطة الجبلاية ، بأن يكون مدرب المنتخب مصري، وضح أنه تسرع ، وكان يعد العدة للتخلص من البدري ،بدليل أن المفاوضات مع البرتغالي كيروش لم تأخذ وقتا ،خلال يومين اثنين تم الاتفاق ، بينما العادة جرت أن التفاوض مع مدرب كفء يحتاج وقتا طويلا ، في رأيي أن حسام البدري اجتهد كثيرا، ونجح في إدارة 10 مباريات مع المنتخب ،لم يخسر مباراة واحدة ،فاز في 6 وتعادل في 4 ،رغم الظروف الصعبة التي واجهته، وعدم قدرته علي إقامة مباريات ودية، لضغط المباريات بالداخل لانهاء الموسم ،وجبروت الأهلي والزمالك بأن لاعبيهم يتعرضون لاجهاد بدني ،بدليل أن الأهلي يطلب إلغاء مسابقة كأس مصر لهذا الموسم ، وأيضا جبروت اللاعبين المحترفين بالخارج، مثل محمد صلاح الذي عاني الكثير بسبب شارة الكابتن، ومصطفي محمد الذي تذمر بسبب تواجده في البدلاء؛ وتمرده ،كما حدث منه في مباراة الجابون الأخيرة مع مصر ،وإحرازه هدف التعادل المصري ، وتوجهه إلى البدري في مقعده يهز رأسه له ، وحدث ماحدث من اللاعب ، لانه كان احتياطيا

* قرار أحمد مجاهد بالتعاقد مع البرتغالي كيروش لتدريب منتخب مصر ، شارك فيه أيضا لاعبنا محمد صلاح ووكيل أعماله اللبناني رامي عباس ،وهو أيضا وكيل أعمال كيروش أيضا ،هذا القرار سوف يستنزف ملايين الدولارات سنويا من خزانة الاتحاد المصري، كيروش فشل من قبل مع المنتخبين الإماراتي والسعودي ، كما فشل مع منتخب جنوب أفريقيا وكولمبيا ، وليس له إنجازات سوي منتخب بلاده تحت 17 ،20 سنه فقط ،وكان عاطلا بلا عمل بعد خسارته كمدرب مع منتخب الأكوادور 5 - صفر ،وتمت إقالته، ومن العجب أن تتم الموافقه علي شروطه العشرة لتولي المنصب وهي :1 - تعيين مدرب مساعد جاري التفاوض معه من جنوب أفريقيا ، 2 - ضياء السيد مدربا عاما ،3- محمد شوقي مدربا ،4 - عصام الحضري مدربا لحراس المرمي ، 5 - محلل أداء فني ، 6 - أخصائي تأهيل بدني وأحمال ،7- مبرمج كمبيوتر لقياس الأداء البدني لكل لاعب ، 8 - مترجم من اللغة البرتغالية الي اللغة العربية ، 9 - مدير إداري وهو وائل جمعه، 10 - مسؤول إعلامي يطلعه كل صباح علي ما يتم تداوله في الصحف المصرية، ووسائل الاتصال ، وما يجري وراء الكواليس

* كم تبلغ المرتبات الشهرية لهذه "الترسانه " من المدربين بقية الجيش المساعد. ملايين ياسادة ؟