فيغولي سلاح بلماضي في موقعة بوركينافاسو في مراكش


الغائب الأبرز عن مباراة جيبوتي، وعن مهرجان الأهداف الذي قصف فيه رفقاء إسلام سليماني عرين جيبوتي، هو بالتأكيد سفيان فيغولي بالرغم من أن اللاعب جاهز وسجل هدفين مع بداية الموسم مع ناديه التركي غلاتا ساراي، في الدوري المحلي وفي منافسة أوربا ليغ، وواضح بأن ما حدث لسفيان فيغولي في المباراة الأولى ضمن تصفيات مونديال قطر 2022، هو استراحة محارب فقط، لأن اللاعب مرشح ليكون أساسيا أمام بوركينافاسو في مواجهة الغد، والاحتمال الأكبر أن يكون مفتاح اللعب في مكان زروقي الذي قد يجلس على مقاعد الاحتياط. ويحتاج جمال بلماضي لقائد في وسط الميدان خاصة أن فيغولي مزوّد بالإرادة وبالخبرة الكبيرة وبانسجامه التام مع لاعبي الوسط وعلى رأسهم اسماعيل بن ناصر ولاعبي الهجوم ومنهم رياض محرز الذي افتقد المساعدة في اللقاء الأول في غياب يوسف عطال، وسيجد على اليمين السند الكامل من سفيان فيغولي، اللاعب الذي يقوم بأعمال دفاعية وقادر على التسجيل أو على الأقل التمرير الحاسم في أي لحظة من المباراة، ويمتلك سفيان فيغولي ذكرى رائعة أمام بوركينافاسو، حيث سجل في مرماه في واغادوغو في مباراة السد هدفا جميلا في سنة 2013 من تمريرة حاسمة من سليماني، كما كان ضمن المساهمين في التأهل إلى المونديال البرازيلي أمام بوركينافاسو، ولأن غالبية لاعبي بوركينافاسو ينشطون في فرنسا فإن تواجد سفيان فيغولي هو الأقرب والمنطقي من الاعتماد على رامز زروقي قليل الخبرة مقارنة مع سفيان فيغولي البالغ حاليا من العمر 31 سنة و9 أشهر.