محرز وبرن حمة يتجهان لإحداث “أزمة” للمدرب بلماضي


يتجه قائد المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم رياض محرز والمهاجم المتألق سعيد بن حمة، لتعقيد مأمورية الخيارات الفنية لمدربه الوطني جمال بلماضي، أياما قليلة قبل بداية مشوار كتيبة “الخضر”، في تصفيات منافسة كأس العالم 2022.
ومن المُرجّح أن يغيب رياض محرز وسيعد بن رحمة، عن مباراتي المنتخب الوطني الجزائري، بداية شهر سبتمبر المقبل، لحساب التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات “مونديال” قطر 2022. ويعود احتمال غياب الثنائي المذكور عن معسكر “الخضر” الشهر القادم، إلى الإجراءات الصارمة المُطبقة في بريطانيا على جميع المسافرين، للحد من انتشار فيروس جائحة كورونا (كوفيد 19). وما يُشكل عائقا كبيرا إلى حد الآن، أمام محرز وبن رحمة للالتحاق بمعسكر المنتخب الجزائري المقبل، هو فرض حجر صحي مدته 10 أيام، على كل الأشخاص الوافدين لإنجلترا، ما يعني أن نادي “السيتي” سيفتقد خدمات لاعبه الجزائري في تلك الفترة. وينطبق الأمر ذاته على مواطنه سعيد بن رحمة، لاعب نادي وست هام يونايتد الإنجليزي، الذي من المُرجّح أن يغيب هو الآخر، في حال رفضت إدارة فريقه تسريحه لخوض المباراتين المقبلتين مع المنتخب الجزائري.
وسيتلقى الناخب الوطني جمال بلماضي ضربة موجعة، في حال تأكد غياب نجميه رياض محرز وسعيد بن رحمة، عن مباراة جيبوتي يوم 02 سبتمبر 2021، وبعدها لقاء منتخب بوركينافاسو بمراكش المغربية يوم 07 من الشهر ذاته.
ويبقى باب أمل التحاق محرز وبن رحمة بتربص كتيبة “محاربي الصحراء” شهر سبتمبر المقبل مفتوحا، بالنظر لما حدث في تربص شهر مارس الماضي. وعرف التربص ذاته، انضمام محرز وبن رحمة رغم تلك الإجراءات الصارمة، ولعبا مواجهتي الجولة الثالثة والرابعة من تصفيات “كان”2021، أمام منتخب زيمبابوي ذهابا بملعب 05 يوليو، ثم إيابا بالملعب الوطني للعاصمة هراراي.