أماني هاشم تكتب: عن تريند ”الصبارة الراقصة”


رغم إني أرى أن تريند "الصبارة الراقصة" شئ تافه وأظهر لنا تفاهة الشعوب إلا إنني اري أيضا أن الصبي صاحب الفكرة عبقري.. ليس لأنه أنجز شيئا مهما.. او اخترع لعبة تعيد ترديد الكلام وترقص (لإنها أصلاً قديمة).. لكن العبقرية كانت في تجسيد الفكرة في نبات الصبار بالذات وهو المرتبط في ذهننا دائماً بالحزن واليأس والإحباط لدرجة إن أغلب الناس يطلقون عليه الصبار الحزين.. وهذا يعتبر درس مهم جدا في التنمية البشرية ويعطي الأمل لليائسين..
وهو تخيل يامؤمن.. حتى الصبار الحزين لم يعد حزينا بل انه يغني ويرقص وأنت لأ!! تأملات في التفاهات