“محاربو الصحراء” في مواجهة كوت ديفوار وسيراليون وغينيا الإستوائية


أسفرت قرعة كأس أمم إفريقيا 2021، المقرر إقامتها في الكاميرون خلال الفترة من 9 يناير و10 فبراير من عام 2022، عن مجموعات قوية. وكانت البطولة قد تم تأجيلها مطلع العام الحالي بسبب تفشي جائحة كورونا.
ويلعب المنتخب الوطني الجزائري نهائيات كأس أمم إفريقيا 2022، في فوج يضمّ فرق كوت ديفوار وسيراليون وغينيا الإستوائية. وسيكون "الخضر"، حاملي لقب النسخة الماضية، مرشحين لتجاوز هذه المجموعة رفقة الفيلة الإيفوارية في طل نقص خبرة منتخبي سيراليون وغينيا الاستوائية في هذه المنافسة.
وستعيد مواجهة الجزائر-كوت ديفوار إلى الأذهان المقابلة المثيرة والشاقة التي عاشها الجزائريون على الأعصاب خلال ربع نهائي "كان" 2019 بمدينة السويس المصرية، والتي حسمها زملاء بغداد بونجاح بركلات الترجيح. تقام 52 مباراة بدءا من الافتتاح وصولا إلى الدور النهائي، على غرار نسخة 2019 التي أقيمت في مصر بمشاركة 24 منتخبا للمرة الأولى في تاريخ المسابقة.
وقال رابح ماجر في تصريحات خلال حفل القرعة، تعليقا على حظوظ منتخب الجزائر في الدفاع عن لقبه وعلى نتيجة القرعة: "منتخب الجزائر لديه الإمكانيات اللازمة للحفاظ على لقبه"، قبل أن يضيف: "ولو أن المهمة لن تكون سهلة بالطبع"، وأردف: "مجموعة الجزائر متوازنة، والمباراة أمام منتخب كوت ديفوار ستكون قوية جدا".
من جهته علق الدولي الجزائري ولاعب نادي ميلان الإيطالي اسماعيل بن ناصر على نتائج قرعة كأس أمم إفريقيا، ونشر أفصل لاعب في النسخة الماضية على صفحته في "الفايسبوك" صورة لمجموعة الجزائر وكتب "جاهزون للدفاع عن لقبنا".
وسيكون بن ناصر في مواجهة خاصة ضد زميله الإيفواري فرانك كيسي، حيث يشكلان ثنائيا رائعا في وسط ميدان عملاق الكرة الإيطالية.