السبت 23 أغسطس 2025 09:20 صـ
النهار نيوز
  • جريدة النهار نيوز
  • جريدة النهار نيوز
  • جريدة النهار نيوز

رئيس مجلس الإدارة د. يحيى عبد القادر عبد الله

رئيس التحرير جودة أبو النور

الرياضة

حصيلة صفرية للجزائر في موعد طوكيو

أةلمبياد طوكيو-الرياضة الجزائرية
أةلمبياد طوكيو-الرياضة الجزائرية

رسّمت لامية معطوب بعد فشلها في دور المجموعات لرياضة الكاراتي، الحصيلة الصفرية للمشاركة الجزائرية في الأولمبياد الجارية في طوكيو. وانهزمت لامية معطوب، في ثلاث منازلات قبل أن تتعادل في الرابعة أمام منافسة مصرية، وهي النتائج التي لا يمكنها وصفها إلا بالمخيبة، خاصة وأن معطوب كانت الأمل الوحيد المتبقي لتجنب العودة إلى الجزائر بصفر ميدالية. وبعد استبعاد وليد بيداني بسبب اصابته بفيروس كورونا وانسحاب توفيق مخلوفي لعدم الجاهزية، فان جميع المؤشرات كانت توحي بمشاركة صفرية للجزائر في الالعاب الاولمبية، في ظل تواضع نتائج الرياضيين الجزائريين في المحافل الدولية الأخيرة وتراجع مستواهم بسبب الاغلاق الناتج عن اجراءات التصدي لفيروس كورونا.

وينتظر ان يعود الوفد الجزائري الى الجزائر منتصف الاسبوع الحالي وتحديدا بعد ثلاثة ايام، بقيادة البطلة الاولمبية السابقة حسيبة بولمرقة وباقي المسؤولين، حيث ينتظر تقديم تبريرات حول اسباب الاخفاق المرير. وبعد ان خرجت الجزائر رسميا بصفر ميدالية في أولمبياد طوكيو 2020 فان على وزارة الشباب والرياضة البحث عن الاسباب والحلول، خاصة وان وضع الرياضة الجزائرية هو على هذا الحال منذ 12 عاما، حيث كان مخلوفي الشجرة التي تغطي الغابة الجرداء في النسختين الماضيتين من الاولمبياد، وفضل عدم الذهاب مجددا الى العرس الاولمبي هذه المرة.

وباختتام المشاركة الجزائرية، يكون رياضيونا قد بصموا على واحدة من أسوء المشاركات في الألعاب الأولمبية، باحتلال الأغلبية منهم المراكز الأخيرة والإقصاء في أدوار متقدمة في مختلف الرياضات. وعلقت الآمال خلال الأولمبياد، على الملاكمة وألعاب القوى والسباحة، من أجل الظفر بالميداليات، إلا أن مجريات المنافسة كانت صادمة، وأبانت عن فارق كبير في المستوى. وأرجع أغلب الرياضيين الجزائريين المشاركين في أولمبياد طوكيو، الخيبة الكبيرة، إلى عدم الاستفادة من الإمكانات وعدم التحضير كما يجب للحدث العالمي، بسبب فيروس “كورونا”، الذي حرمهم من إجراء التربصات اللازمة. وبعد النتائج المخيّبة لرياضيينا في الأولمبياد، دق المتتبعون وأهل الاختصاص ناقوس الخطر، خاصة وأن البقاء في نفس المستوى، سيجر الجزائر إلى نتائج كارثية أخرى في الألعاب المتوسطية التي ستستضيفها وهران صائفة السنة المقبلة. والتدريبات وهي التي لم تجري اي معسكر اعدادي تحسبا للألعاب الاولمبية.