بولمرقة في طوكيو بداية من الغد للوقوف على آخر التحضيرات


تتنقل حسيبة بولمرقة رئيسة الوفد الجزائري المشارك في الألعاب الأولمبية طوكيو 2021، رفقة الأمين العام للجنة الأولمبية الجزائرية والرياضية خير الدين برباري، غدا الأربعاء، إلى اليابان، للوقوف على آخر التحضيرات تحسبا للمشاركة الجزائرية في دورة طوكيو، حسب ما علم من مصادر مؤكدة، وستشارك البطلة الاولمبية السابقة في اختصاص 1500 م في الاجتماع التحضيري لرؤساء الوفود المقرر اليوم 14 يوليو بالعاصمة اليابانية طوكيو، و من المقرر أن ينطلق الفوج الأول من الرياضيين الجزائريين المعنيين بالمشاركة في الألعاب الاولمبية يوم الجمعة المقبل 16 يوليو نحو طوكيو على غرار الرياضيين الناشطين خارج الوطن، وقال خير الدين برباري رئيس الاتحادية الجزائرية للدراجات والذي يشغل أيضا منصب الأمين العام للجنة الاولمبية الجزائرية والرياضية في تصريح صحفي: "سأتجه رفقة رئيسة الوفد الجزائري المشارك في الألعاب الاولمبية طوكيو 2021 حسيبة بولمرقة يوم الأربعاء إلى العاصمة اليابانية طوكيو من اجل حضور الاجتماع التحضيري لرؤساء الوفود وضمان استقبال مريح للوفد الجزائري فيما ستتنقل أول دفعة من الرياضيين يوم 16 جويلية المقبل"، وفي سؤال عن تكهناته بخصوص المشاركة الجزائرية في الاولمبياد قال برباري: "كل الأمور مضبوطة على مستوى اللجنة الاولمبية سواء من الجانب اللوجيستيكي أو من خلال عدد الرياضيين المشاركين، و كل المعطيات تدل على أننا سنشرف الجزائر في الاولمبياد"، وختم برباري : "نتمنى أن تكون مفاجئات سارة للرياضة الجزائرية رغم أن الرياضيين تأثروا كثيرا جراء وباء كوفيد 19"، ومعلوم أن الجزائر ستشارك ب 44 رياضيا ورياضية في الألعاب الاولمبية المقررة من 23 يوليو الجاري إلى غاية 8 أغسطس بطوكيو.
ودشنت الجزائر أول مشاركة لها في الألعاب الأولمبية بعد عامين من الاستقلال، كان ذلك في دورة طوكيو 64، برياضي واحد هو محمد لزهاري الناشط في رياضة الجمباز، وفي الدورة الموالية بالمسكيك، شاركت الجزائر بـ 3 رياضيين، لكن بمشاركة شكلية، ودون تتويج، وهو السيناريو الذي طبع الدورات الموالية التي عرفت ارتفاعا في عدد الرياضيين المشاركين وغياب كلي للميداليات، حيث انتظرت الجزائريون إلى غاية دورة لوس أنجلس 1984 التي عرفت إحراز ميداليتين برونزيتين بفضل الملاكمين موسى مصطفى ومحمد زاوي، وسط مشاركة وفد يضم 32 رياضيا، لتدخل الجزائر في مرحلة فراغ إلى غاية دورة برشلونة 92 التي عرفت تألق العداءة حسيبة بولمرقة، بعدما أهدت الجزائر أول ميدالية ذهبية في تاريخ مشاركاتها، عقب فوزها بسباق 1500 متر سيدات، فيما ضيع نور الدين مرسلي ذات المكسب في سباق النهائي بطريقة مفاجئة وصادمة، موازاة مع تألقه في التجمعات الدولية والبطولات العالمية، ولو أنه عرف كيف يرد الاعتبار لنفسه، بعدما فاز بالذهب في دورة اطلنطا 96، وهي ذات الدورة التي عرفت تتويج الملاكم الراحل حسين سلطاني بالذهب بعدما أحرز البرونزية في دورة 92، كما عرفت دورة اطلنطا أيضا إحراز البرونزية بفضل الملاكم محمد بحاري.