رحلة ”الخضر” نحو مونديال قطر تنطلق يوم 5 يونيو


كشف الإتحاد الجزائري لكرة القدم، الخميس، عن تاريخ وتوقيت وملعب مباراة المنتخب الوطني الجزائري وضيفه فريق جيبوتي.
وسيحتضن ملعب “مصطفى شاكر” بِالبليدة أطوار هذه المباراة، في الـ 5 من يونيو المقبل، انطلاقا من الساعة الثامنة مساءً.
وتندرج هذه المباراة ضمن إطار الجولة الأولى من دور المجموعات لِتصفيات كأس العالم، نسخة قطر 2022.
وضمن الفوج الأوّل ذاته، يتبارى منتخب النيجر بِميدانه مع فريق بوركينا فاسو.
في حين الجولة الثانية في الفترة الزمنية نفسها ستقود رفقاء رياض محرز إلى واغادوغو لمواجهة بوركينافساو، المنافس المباشر للمنتخب على بطاقة الترشح لمباريات السد. أما الجولة الثالثة والرابعة من التصفيات فستكون بين الثلاثين أغسطس والسابع سبتمبر، حيث سيتنقل المنتخب إلى نيامي لمواجهة النيجر، قبل استقبال المنافس نفسه في الجولة الرابعة.
أما الجولة الخامسة والسادسة فبرمجتها الكونفيدرالية الإفريقية من الرابع أكتوبر إلى الثاني عشر من الشهر نفسه وهما الجولتان اللتان ستشهدا تنقل الخضر إلى جيبوتي قبل استضافة بوركينافاسو.
يذكر أن صيغة الترشح إلى نهائيات كأس العالم في قطر ستكون معقدة بالنسبة للقارة السمراء، حيث تتواجد عشر مجموعات تصفوية يترشح عنها صاحب المركز الأول في كل مجموعة لتتبقى عشرة منتخبات فقط سيتم تقسيمها على اثنين بخمسة منتخبات في كل مستوى وذلك حسب ترتيبها في الفيفا.
حيث ستوقع القرعة منتخب من المستوى الأول مع منتخب من المستوى الثاني، على أن يستضيف صاحب الترتيب الأعلى مباراة العودة ليتأهل بعدها خمسة منتخبات فقط للطبعة النهائية.
ويبقى تفكير الطاقم الفني سيكون من الآن على تحديات تصفيات مونديال قطر، مات يجعله يضبط ساعته من الآن للتكيف مع هذا الطموح الذي تعول عليه الجماهير الجزائرية بغية العودة مجددا إلى المحفل العالمي من بوابة قطر، وهذا بعد الغياب عن النسخة السابقة في روسيا، والأكثر من هذا فإن طموحات الجماهير واللاعبين أنفسهم ستذهب بعيدا بغية ترك أثر ايجابي من الناحية التقنية ونوعية الإنجاز، من خلال السعي إلى تجاوز عقبة الدور الأول وكذا تحسين الإنجاز المحقق في مونديال 2014 بالبرازيل، وقبل كل هذا ضرورة التحلي بالواقعية اللازمة التي تسمح بوضع الأرجل فوق الأرض بغية ضمان تأهل ميداني يتطلب التكيف مع متطلبات الملاعب الإفريقية.