محرز، بن ناصر، زياش وصلاح مُهدّدون بِعدم خوض كأسَي العالم وإفريقيا


هدّدت الفيفا، بِحرمان أيّ لاعب من المشاركة في تظاهرة كبيرة مثل كأس العالم، في حال خوضه للمنافسة التي تقرر انطلاقها الصيف المقبل، والمُسمّاة بـ “الرّابطة الأوروبية الممتازة”.
وقالت الفيفا إنها لن تمنح رخصة تنظيم منافسة “الرّابطة الأوروبية الممتازة”، كما أن الإتحاد الأوروبي لكرة القدم لا يعترف بِهذا المسابقة الجديدة.
جاء ذلك في بيان أصدرته الفيفا، بِالتنسيق مع الإتحادات القارية الستّة المُنضوية تحت لوائها.
وأضافت الفيفا أن إطلاق منافسة كروية جديدة، يتطلّب نيل موافقة الإتحاد الدولي للعبة، وأيضا الإتحادات القارية التابعة له.
واختتمت الفيفا تقول إن أيّ لاعب يقبل بِخوض منافسة “الرّابطة الأوروبية الممتازة”، سيُعاقب بِالحرمان من المشاركة في كأس العالم أو كأس أمم إفريقيا، أو تظاهرة أخرى كبيرة.
وكان المسؤول فلورنتينو بييريز رئيس نادي ريال مدريد الإسباني قد أكد بأن كبار فرق أوروبا قرروا إطلاق منافسة كروية جديدة، بِاسم “الرّابطة الأوروبية الممتازة”. وأن الترتيبات جارية لِتنفيذ هذا القرار.
وأعربت عدّة أندية أوروبية كبيرة عن رغبتها في المشاركة في هذه المنافسة الجديدة، على غرار ريال مدريد وبرشلونة الإسبانيَين، ومانشستر سيتي الإنجليزي (رياض محرز)، وميلان آسي الإيطالي (إسماعيل بن ناصر)، وبايرن ميونيخ الألماني، كما ينتظر أن يمنع فيفا جميع اللاعبين في الأندية الـ 12 ومن بينها ليفربول من اللعب مع منتخبات بلادهم ما يعني غياب محمد صالح عن اللعب مع منتخب مصر ونفس الأمر ينطبق على حكيم زياش مع منتخب المغرب.
ينوي الاتحاد الأوروبي لكرة القدم هو الآخر رفع دعوى قضائية بقيمة (60 مليار يورو) ضد الأندية المؤسسة لدوري السوبر الأوروبي..
ويُخطّط رؤساء كبرى أندية أوروبا من خلال إطلاق هذه المنافسة الجديدة، لِحصد عائدات مالية ضخمة، تفوق تلك التي كانت تدرّها رابطة أبطال أوروبا، التي استحدثت نسختها الجديدة في موسم 1992-1993.
ومعلوم أن كرة القدم اكتست صبغة تجارية محضة بعد إطلاق منافسة رابطة أبطال أوروبا، تجسّدت في “هرولة” باقي الإتحادات القارية لِتقليد الأوروبيين، بِسبب العائدات المالية الخرافية لِمنافسة شبيهة.
ويبقى الآن معرفة ردّ فعل رؤساء كبرى أندية أوروبا، بعد قرار الفيفا الصّارم المُشار إليه.