الجمعية العامة العادية ”للفاف” تمر بردا وسلاما على زطشي


صادق أعضاء الجمعية العامة للاتحادية الجزائرية لكرة القدم (الفاف)، خلال أشغال الجلسة العادية المنعقدة اليوم بالجزائر، بالأغلبية، على الحصيلتين الأدبية والمالية لسنة 2020 ، لتنتهي بذلك مهام الرئيس خير الدين زطشي دون مشاكل على عكس ما كان متوقعا. وعرفت الحصيلة الادبية، تصويت عضوين اثنين ب(لا) وامتناع اثنين عن التصويت، فيما تمت المصادقة على الحصيلة المالية بموافقة 91 عضوا وامتناع ثلاثة أعضاء عن التصويت وتصويت عشرة أعضاء ب"لا"، خلال الأشغال التي تمت فيها كذلك المصادقة على الميزانية المتوقعة لـ 2021 . واكتمل نصاب الجمعية العامة العادية، بحضور مجموع 119 عضو من بينهم 104 لهم حق التصويت. وقبل انطلاق أشغال الجمعية العامة العادية، قام رئيس مديرية مراقبة التسيير المالي على مستوى الاتحادية رضا عبدوش، بتسليم إجازات النادي المحترف للفرق الـ 20 التي تنشط في بطولة الرابطة المحترفة الأولى. و تمّ خلال أشغال الجمعية العامة العادية تنصيب لجان الترشيحات والطعون و تسليم المهام، تحسبا للجمعية العامة الانتخابية المقررة ليوم 15 أبريل الجاري.
ورغم الكلام الكبير الذي يقال من هناك وهناك بعد التسريبات التي ظهرت بخصوص التقرير المالي للاتحادية في سنة 2020، والحديث عن أرقام كبيرة جدا تم استهلاكها في هذه السنة، لكن كل شيء مر مرور الكرام وسيناريو السنوات الماضية تكرر في هذه الجمعية العامة العادية التي جرت في ظروف عادية، ونتهت بالمقولة الشهيرة” شاهد ما شفش حاجة”.
للإشارة، فإنه تم خلال هذه الجمعية العامة العادية تنصيب أعضاء لجنة الانتخابات وللجنة الطعون، تحسبا للجمعية العامة الانتخابية التي ستجري بعد 10 أيام من اليوم، علما أن بعض الشخصيات الكروية أبدت نيتها في الترشح لخلافة زطشي على غرار وليد صادي (وفاق سطيف)، محفوظ قرباج (رئيس رابطة سابق)، المورو (جمعية وهران)، جمال مسعودان (أهلي البرج)، وكمال سعودي (نصر حسين داي)، وشرف الدين عمارة (شباب بلوزداد).
المورو: هناك خرق للقوانين في الجمعية العامة لـ "الفاف"
أكد محمد المورو الرئيس السابق لجمعية وهران أن أشغال الجمعية العامة العادية للاتحاد الجزائري لكرة القدم المنعقدة أمس، الإثنين بفندق الشيراتون عرفت خرقا للقانون.
وقال المورو في تصريحات لوسائل الإعلام:" قبل التكلم عن التصويت بالإجماع عن الحصيلة الأدبية والمالية من عدمها، يجب أن نشير إلى عدم احترام القانون فالمادة 12 تؤكد أن المصادقة تكون بالاقتراع السري وليس العلني، النتائج كانت منتظرة، في نظر البعض عادية لكنها مخالفة للقانون في نظري، هذا يمهد لما سيحدث خلال الجمعية العامة الانتخابية المقررة في 15 أبريل الجاري".
وبخصوص ترشحه لمنصب رئيس الفاف خلفا لزطشي أوضح المورو أنه لم يتلق أي ضمانات لكنه، عرض مشروعه على أعضاء الجمعية العامة وكل شيء سيتحدد حسبه في الموعد الانتخابي القادم.