طلال العامري يكتب : بالتسعين.. واقع حال.. ويسألونك عن الحقوق !


كثيرة هي الكفاءات التي تهمل أو تحارب وكأن المكان لم يعد يتسع لها.. لأن هناك من لا يشبع لا من مال أو أو منصب أو جاه..
البعض يريد كل شيء له.. هو ومن بعده الطوفان.. أي منطق هذا.. كلما ظهرت موهبة أو كفاءة تجد من يضع أمامها العراقيل.. والغريب تترك تلك الكفاءة كما الزهرة التي يتم قطع الماء عنها لتذبل وتموت مع أنها تبقى (تعافر) من خلال الرائحة الزكية التي ترسلها بشتى الاتجاهات وما من مغيث..!
هذه عقلياتنا ولن تتغيّر لأننا جبلنا على ذلك واعتدنا عليه.. واليوم نريد تكسير القيود لنحصل على الحرية والحقوق.. وهذا سيكون بالمشمش.. لأن من الأساس نحارب بعضنا ليرتاح غيرنا..
حكى أحدهم فقال:
ادعى رجل من الأعراب النبوة في زمن المهدي العباسي فاعتقله الجند و ساقوه إلى المهدي فقال له :
أنت نبي ؟ .
قال : نعم .
قال المهدي : إلى من بعثت ؟ .
قال الأعرابي : أوتركتموني أن أبعث إلى أحد ؟ بعثت في الصباح و اعتقلتموني في المساء !!!!!.
ودمتم..