في قلب تطوان… فندق “كابيلا” وجهة الضيافة والجمال المغربي .. لقاء خاص مع السامري أنس، مدير الفندق


في مدينة تطوان الساحرة، حيث يلتقي عبق التاريخ بروح البحر، يتربع فندق «كابيلا» كأحد أبرز المعالم السياحية في المنطقة، محافظًا على مكانته كوجهة مميزة للراحة والهدوء والضيافة المغربية الأصيلة.
للاقتراب أكثر من خصوصية هذا الصرح الفندقي ورؤيته المستقبلية، التقينا بمدير الفندق السامري أنس، الذي حدثنا عن حاضر الفندق وخططه الطموحة نحو المستقبل.
فندق بتجربة مغربية أصيلة وتجدد دائم
يضم الفندق ٩٦ غرفة متنوعة بين العادية و VIP، مع مسبح كبير وسبا راقٍ وأجواء هادئة مناسبة للعائلات والزوار الباحثين عن الاستجمام، رغم أن الفندق مبني مباشرة على الشاطئ إلا أنه لا يطل على البحر، ما يوفر للضيوف الخصوصية والهدوء التام.
طاقم مغربي بروح محلية
أوضح السامري أنس أن جميع الموظفين تقريبًا (حوالي ٩٠٪) مغاربة ينحدرون من تطوان – ميدق – الفنيدق، بينما البقية من مختلف مدن المغرب، مما يعكس الروح المغربية الأصيلة في الخدمة والضيافة.
مرافق رياضية تستقطب الأبطال
يضم الفندق ملعبين للتنس وملعبين للبادل، ويستقبل باستمرار رياضيين على المستوى الوطني والدولي، إضافة إلى تنظيم حصص رياضات مائية وأنشطة رياضية متعددة لراحة الزوار.
مطبخ مغربي وعالمي بقيادة شيف مرموق
يقدم الفندق أطباقًا مغربية أصيلة وأطباقًا عالمية متنوعة بقيادة شيف مغربي مرموق، يحرص على تقديم أطباق موسمية وأذواق مميزة تلائم جميع النزلاء.
تسويق ذكي بأدوات رقمية حديثة
يعتمد الفندق على استراتيجية تسويق رقمية ذكية باستخدام الموقع الإلكتروني، وسائل التواصل الاجتماعي، والترويج الاحترافي المدعوم بأدوات رقمية فعالة، مما ساهم في تعزيز الوعي بالعلامة السياحية للفندق وجذب زوار جدد باستمرار.
تنظيم جميع أنواع الفعاليات
أكد السامري أنس أن الفندق وجهة مناسبة لتنظيم جميع أنواع المناسبات والفعاليات، من أعراس وحفلات ومؤتمرات إلى ورش العمل واللقاءات المهنية، بفضل المساحات المجهزة والخدمة الراقية.
موقع استراتيجي بالقرب من معالم تطوان التاريخية
أشار السامري إلى غنى المنطقة بمعالمها التاريخية مثل القصر الملكي، المدرسة العليا للفنون والمهن قبالة باب العقلة، والمتحف الأثري لتطوان، إضافة إلى كون الفندق نقطة انطلاق رائعة لرحلات منظمة إلى المدن المجاورة، خصوصًا شفشاون التي أصبحت وجهة عالمية لعشاق الألوان والطبيعة.
وجهة مفضلة للمغاربة وزوار العالم
وفي ختام حديثه، أكد السامري أنس أن الفندق يحقق نسب تشغيل مرتفعة، حيث يشكل المغاربة حوالي ٩٠٪ من النزلاء مع تزايد الزوار من مختلف دول العالم، بفضل السمعة الطيبة، جودة الخدمات، والموقع الاستراتيجي الذي يجمع بين الراحة والقرب من البحر.