الكاتب الصحفي مصطفى جمعة يكتب : اخلاق تمشي على الارض ،واينما حل يفوح منه عطرها ، صبري فراج … تكريمه هو تكريم للتكريم نفسه
النهار نيوز(. تكريم صبري فراج صفوة الأحباب والخلان هو تكريم للتكريم نفسه ولما لا فهو من أحد ابرز المدربين الكبار من أبناء الصعيد وقنا والألومنيوم لدوره المهم في إكتشاف اللاعبين الذين أصبحوا فيما بعد نجوما كبارا علي مستوي الكرة المصرية كمنتخبات وطنية وأندية كبري ، ومن بين هؤلاء نجمي الاهلي العظيم سيد معوض اطال الله عمره ، والراحل محمد عبد الوهاب رحمه الله واسكنه فسيح جناته.
(. وقبل كل هذا وبعد صبري فراج يجسد الصفاء الروحي والفكري والنزوع نحو المعاني الانسانية العليا كاخلاق تمشي على الارض واينما حل يفوح منه عطرها ،
(. وهو بالنسبة لي مهما بعدتنا الايام والخطوات غائبا حاضرابكل ذكرى جميلة في حياتي منذ التقيته في سبعينات القرن الماضي ، او مكان مررت به لكونه مرحمة النفوسِ وسِرُّه هِبةُ السماءِ ومِنحةُ الدَّيانِ و وابتسامته مرمحه الجسومِ ونبعُهُ من ذلك الفيضِ العليِّ الشانِ ومن الغمام ومن معينٍ خلفَهُ يجدان إلهاماً ويستْقيان
(. وكم في الدنيا من سَرِي مَعانِ التواضع مملكةٌ وهو أميرُها بشخصيته النبيلة بكافة أبعادها وهو الذي باخلاقه وكرمه وذوقه وانسانيته وموهبته جعل المعاني تتلألأ بين جوانحي وأسرني نور سماحته الباذخ وأنا اعرج في سماء روحه وملكوت قلبه وطلعته المفعمة بالإشراق كقطعة سحاب نسجتها كف الشمس.
(. ولذلك لم ابالغ اذا قلت ما حاجته كواحد من المبدعين للتيجان ، لاسيما أمّرهُ الزمانُ لنفسه وقضت له الأجيالُ بالسلطان لكونه من بريق المهارة ، ولمعة الإبداع ، وروعة الابتكار ولد، إشراق الرؤية ، وفخر المستطيلات الخضراء وخلوقها ، وقدوة اجيالها من جيل الي جيل، بعدما حلق في سماء التألق في الملاعب ، معانقا المجد في كل محطات الفخر،خلال مسيرته الكروي
(. يا صبري فراج عفواً إذا استعصى عليّ بياني في هذه اللحظات الكلام ليس بمسعفٍ في ساعةٍ ءءراً ومرجعاً لخوالج الوجدانِ قد عقد خبر تكريمكم الجميلُ لساني
(. يا أيها الكلم الذي نطقتْ به روحي وفاض كما يشاء جناني يا سلوتي في الدهر يا قيثارتي ما لي أراكِ حبيس الوجدان مع الحبيب صبري فراج ..أين البيان وأين ما علمتني أيام تنطلقين دون عنانِ