الكاتب الصحفي مصطفى جمعة يكتب : يارب شفاء لا يغادر سقما لحبيبنا سبط الرسول … الامام الاكبر


(. اللهم يا كريم نسألك بحق لا اله الا انت ان تمن بالشفاء الذي لا يغادر سقما لحبيبنا الإمام الأكبر شيخ مشايخ الاسلام في الكرة الارضية الدكتور أحمد محمد أحمد الطيب – شيخ الأزهر الشريف القمة الشامخة ،وروض العلـوم وظلـه، بمواقفه وانسانيته ونهجه المتسامح الذي تستقي منه الدنيا كيف يكون التأدب في حضرة صاحب الملك واهب كل شيء الذي كرم اصحاب الايدي الخفية التي تقدم للفقراء والمساكين الصدقات
يارب مد في عمره حتى ننهل من هذا البحر العباب الزرغـب. وريث هدى النبوة شيخنا الجليل الأزهـري الأشـعـري عقـيـدة..والخلوتـي المالكـي المـذهـب الذي تفديه الرقاب ويهون من اجله الشباب لانه من سادة اوجب الله محبتهم ، اصل السخى والجود، و سليل مجدا، وغصنا طاب عنصره ، ومورد الفضل حكمة وندا .
فهو الاصيل ابن الاصول و التقي ابن الاتقياء و الكريم ابن الاكرمين ، اسمه نار على علم ،وفعله مشهود له بالحكمة، فهو تربى وجدانه على ذكر الله وشب في حب رسول الله ،وقام بتوزيع خيرات الله على ضيوف الله في ساحتهم التي لا تغلق ليلا ولا نهار، ثقافته استمدها من مجمع الاديان الذي يحتضن معبد الاقصر ويحضنه التاريخ.
أنـي أمدحـه لأقضـي حـقـه..وأطيل مدحتـه فأقضـي مأربـي،لمن شهد له الخلائق أنه قطـب الـورى..بتواضـع جـم وحسـن تــأدب،سهـل العشيـرة باسـم متـودد،لا ليـس ممتنعـا ولا بمحـجـب،مهمـا قصـدت لقـاءه وحبـاءه،تظفر به وتجـده عنـد الباب.