الكاتب الصحفي مصطفى جمعة يكتب : يا زمالك عتمة اللحظة لا تخفي ضوء حضورك الشامخ كالفنار على مرفأ السنين


الكذب الذي يعد"المعزول"عنوانا له ربما يصنع صورة مضللة للبسطاء عن بطولات وهمية لكن لا يكتب تاريخ او يستقر في الضمير ، ومن اجل هذا اسمعه على بساط"برج الحقيقة " صوت العاصفة القادمة من عمق الازمنة ، وتراكم الخبرات وزخم التجارب ليقول مهما كانت عتمة سحابة اللحظة في الزمالك العظيم فإن ضوء حضوره دائما مثل الفنار الشامخ على مرفأ السنين
ما اسعدني أنا شخصيا الذي يعد "الزمالك"الفريق المفضل لي بعد الاهلي ، فهو كبير وبه نكهة الزمن االغابر وبهجة الزمن الواصل و فرحة.الزمن القادم فقط وانما باداء لاعبوه الممتع الذين كانوا في الزمن الماضي القريب والبعيد بمثابة خيول زاحفة.تقطع نفس غزلان القصائد وتشد اجراس المعابد و تدق باب الزمن لتمسح وهن الايام وتعيد البريق لحروف اسمه قاريا الذي كان دائما يعطي جمال الفال ويمنح راحة البال .
وسر حبي للزمالك ليس لكون ابني علي من عشاقه يفرح لانتصاراته ويحزن لانكساراته ولا اخوتي واصدقائي واحبائي المقربين ومنهم على سبيل المقال لا الحصر عمرو دردير وهشام الشامي ومحي عبالغفار ومحمد سيف ورمضان ابو راشد وابنه محمد والمرحوم عزت حته وابراهيم عمران ومحمد عويس والمرحوم توفيق عبادي والمرحوم مصطفى حلمي وكارم شليبي و د.عبدالله مباشر ومحمد موافي و الحسيني البجلاتي ومجدي اسحاق وعلاء توفيق وعبدالرحيم السمان ووليد عبدالسلام وغيرهم فقط ، وانما لعلاقات المودة والصداقة التي كانت ومازالت تربطني مع بعض من المع نجومه منذ سنوات طويلة من القرن الماضي ومنهم على سبيل المثال لا الحصر ، المغفور له حمادة امام ثعلب الملاعب وامام الادب والاخلاق والتواضع والنبيل احمد رفعت والجميل الظريف محمود ابوريدة ابورجيلة وانيق التصرف والتفوق والحضور المتوهج حسن شحاتة والبرنس حلمي طولان والساحر فاروق جعفر جعفر وعمدة عمد الصعيد حسين عبداللطيف وغيرهم من لاعبي مختلف الأجيال .
كما جمعتني علاقة كلها حب وتقدير واحترام واجلال من ابن لأب هو الرمز الكبير محمد حسن حلمي حتى انه اصطحبني في بعض جولاته في محافظات صعيد مصر عندما رشح نفسه رئيسا لاتحاد المصري لكرة القدم في ثمانينات القرن الماضي ...ولذلك انا اسعد الناس بهذا الحب للكبيرين.