الكاتب الصحفي مصطفى جمعة يكتب:. سيد عبد الحفيظ ..اذا حمل على ”الكريهِة” لا يقل ليتني لم أفعل

(. عرفت مدير الكرة في النادي الأهلي سيد عبد الحفيظ ك"لاعب"لسنوات طويلة ولكن لم اقترب منه كثيرا الا في رومانيا اثناء معسكر"الشياطين الحمر" بعاصمتها بوخارست،وجدته ادارياً مُحنكاً يعرف كيف تُدار شوؤن كرة القدم خارج المستطيلات الخضراء قبل داخلها يمتلك من الذاكرة والحضور ما يكفيه لابراز كل ما يتعلق بالمنظومة المصرية من ايجابيات وسلبيات

يجسد سيد كل القيم الأخلاقية و يضع كل ما يسعد الاهلوية نصب عينيه، علاوة على ما يتميز به من فكر مستنير والنظر الثاقب، وتعلو مصلحة القلعة الحمراء عنده على مصلحته الشخصية،

وسيد عند كل من اقترب منه وتعامل معه على المستوى الانساني الرجل النبيل، طيب الشمائل والصفات، الجنتلمان الحقيقي، يُظهر مشاعر الاحترام والتقدير لكل الأفراد من حوله، في المقابل يصبح صفرا في مواجهة كل السفهاء واصحاب الالسنة البذيئة كاشف مخططاتهم وفاضح اساليبهم الحقيرة للنيل من الاهلي ورجاله بالغ الإدراك لنفسه (أفكاره وتصرفاته يهتم اهتمامًا بالغًا بكل مفردات موقعه سواء عندما كان لاعبا او بعدما اصبح مديرا لكرة القدم لاكبر اندية مصر والوطن العربي والقارة الافريقية لكونه ناضجًا ومهذبًا ودمث الخلق. يتعامل بطريقة راقية ووقورة مع كل من يستحق ذلك، ورغم ما اصابه من سفاهة السفيه الا انه مازال قادرًا على أن يبذل بعض الجهد من أجل توفير بعض الاحترام والأخلاق والنبل في الساحة الكروية المصرية

ويكفي سيد عبدالحفيظ الذي اذا حمل على

"الكريهِة" لا يقل ليتني لم أفعل ،انه عرى هذا السفيه الكاذب فيما قصد وفيما نوَا، في حربه على الاهلي ورجاله الذي لفظه ذات يوم و حرم خياله المريض من تحقيق حلمه الذي كان يسعى لتحقيقه بأن يجلس على مقعد الرئاسة في القلعة الحمراء الذي جلس عليه قمم في القيمة والقامة والمكانة ومن ابرزهم عزيز عزت باشا أول رئيس مصري في تاريخ الأهلي و عبد الخالق ثروت باشا وجعفر والي باشا وأحمد حسنين باشا وأحمد عبود باشا و صلاح الدين الدسوقي و الفريق عبدالمحسن كامل مرتجي و الدكتور إبراهيم الوكيل ومحمد عبده صالح الوحش وصالح سليم وحسن حمدي وصولا الي محمود الخطيب

من خلال تبنيه في حربه على القلعة الحمراء التي قرأت افكاره الخبيثة والمريضة مجموعة من الرذائل مثل الكراهية والبغضاء وحب الذات والانتقاد وتسفيه آراء الآخرين و الغيبة والنميمة والافتراء على الناس بالكذب والبهتان مثله مثل اسوء الماكرين،وهو لا يختلف كثيرا عن هؤلاء التعساء والمتقلبون الذين لا أمل في شفائهم لكون لديهم قدرة كبيرة على نقل عدواهم إلى الآخرين لأن طباعهم وانفعالاتهم تكون غاية في الحدة والتأثير