الشاعرة السورية فخر هواش تكتب: على قارعة الحلم!


كلَّما بحثتُ عنكَ وجدتُكَ
مسجىً على قارعةِ الحُلم،
لتَعلوني سحابةُ صيفٍ وأنا
أجوبُ شوارعَ الأحلامِ حافيةً،
يُبَلِّلني الطَّريقُ بمكرهِ عند مفترقِ المطر،،،،
والصَّحو يلهثُ خلفهُ
وأنا الَّتي ما بينَ بينْ ألقاكَ بي
وعلى نوافذِ حلميَ المفتوحِ للتأويل....
أهربُ كي أصافحَ درفةَ الشُّبَّاكِ ...
لأعودُ فارغةً سوى من غامضِ المعنى
وقد إستهلَّ حشاشتي....
هل تراهُ الحنين..؟!
ربَّما كانَ الحنين..؟!
فهذا القلبُ أوهنُ من قمر
ومن ظلِّ الماءِ المتكسر
تحت شمسِ الحكاية ....
... لاظلَّ لأشجارِ خافقي
ولا ثمر...
إلَّا أنِّي عمَّدت أوراقها بتقوى الشعر
فاستفاق الحرفُ مغموراً بعصمةِ الضِّياء....
وعبير الرُّوح يشتهي أن ينامَ
على سُرُرِ العبارة ..
......
كلَّما حملكَ حلمٌ فوقَ أوديةِ الفراغ
تذوبُ على أطرافها وتندثر....
يهزمكَ الصَّحو رغمَ عطش
اليمام لمراودة المطر......
فاامتشق وجدكَ من غمدِ
الحلم ...لتنتصر....