الإعلامية السورية نسرين داود:أدرس خطواتي بدقة وجدية وأعمل بإصرار لإنجاح مشروعي

نسرين داود .. إعلامية مفعمة بالنشاط والحيوية، مؤمنة بأهمية رسالتها وهدفها في الحياة.. استطاعت بجرأتها وطموحها أن تجتاز كل الصعاب بحضورها اللافت وبفعل اشتغالها على نفسها أن تدخل ميدان الإعلام بكل ثقة وجدارة رغم دراستها في كلية السياحة, تبدو عاشقة لعملها وتطمح للمزيد من النجاح والتطور والعمل في قناة تلفزيونية معروفة، وفق ما تقول في حوارنا معها..

*- لماذا اخترت العمل بالإعلام؟
دخولي للمجال الإعلامي جاء بهدف إيصال الرسالة الإنسانية لما يحمله هذا المجال من رسائل قيمة وهادفة للمجتمع، أحببت الإعلام والعمل فيه كان هدفي منذ الصغر لكنني مررت بظروف لم تساعدني لدخول كلية الإعلام والدراسة فيها.

*- كيف كانت البداية وما هي أهم المحطات المهنية؟
اتبعت عدة دورات تدريبية في مجال الإعلام إضافة للتدريب الذاتي في المنزل من خلال مراقبة المذيعين والمذيعات والاستفادة من خبرتهم ومشاهدة الكثير من البرامج ونشرات الأخبار

*- درست في كلية السياحة ..فلماذا اتجهت نحو الإعلام؟
رغم دراستي لكلية السياحة لكن حبي وشغفي الأول هو الإعلام ولذلك بقيت مستمرة في متابعة أية دورة إعلامية تدريبية وأي شيء يطور من أدائي مستقبلاً في هذا المجال

*- هل تجدين في مجال الإعلام وتقديم نشرات الأخبار ما يلامس شخصيتك؟
طبعاً العمل بمجال الإعلام بكل جوانبه ممتع وهو يشبه شخصيتي القوية والجريئة والصبورة والمجال الاخباري يتيح لي فرصاً كثيرة في الحياة من خلال الاحتكاك بالمجتمع واهتماماته وهذا ما يعكس شخصية نسرين

*- هل عملت في الإذاعة أو حاولت ذلك؟
رسمياً لم أعمل في الإذاعة ولا زلت أبحث عن فرصة عمل في وسيلة إعلامية معروفة وقمت بإنشاء صفحة عامة بإسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" حتى يتابعني الجمهور وأنشر فيها جميع النشاطات والتغطيات الإعلامية التي أقوم بها..

*- لماذا لم تتجهي بطلتك الجميلة إلى الشاشة؟
حاولت ذلك ,لكن الفرص قليلة سيما في محافظتي طرطوس, وهذا الشيء يحزنني لأنني أشعر أحياناً أن حبي وهدفي الإعلامي لن يتحقق..

*- ما الخطوات التي تتخذينها لكي تكوني مميزة في عملك؟
الثقة بالنفس أولاً , حب العمل ثانياً وأدرس خطواتي بدقة وجدية وأعمل بإصرار لإنجاح مشروعي

*- هل في ذهنك مشروع برنامج تطمحين لتقديمه؟
طبعا ببالي أفكاراً كثيرة لبرامج متنوعة ولا أجد صعوبة في إعداد أو تقديم أي نوع من البرامج لأنني اتبعت عدة دورات في الإعداد والتقديم

*- لك حضور فعّال على مواقع التواصل الاجتماعي وأبرزها الفيسبوك، فما الهدف؟
هدف كل إعلامي من السوشال ميديا جذب الجمهور من خلال أي وسيلة أو معلومة يقدمها تفيد هذا الجمهور وخاصة في وقتنا الراهن

*- ما مدى علاقتك بالرياضة، هل أنت من عشاقها؟
الرياضة حياة والعقل السليم في الجسم السليم, الرياضة تمثل جزءاً مهماً من حياتي للحفاظ على رشاقتي ولياقتي وأمارسها تقريباً بشكل يومي, ومستقبلاً لديّ طموح بتقديم برنامج رياضي تلفزيوني

*- هل تشجعين وجود العنصر النسائي في وسائل الإعلام الرياضية؟
المرأة استطاعت أن تثبت وجودها في كافة مجالات الحياة وأبدعت في ذلك ويأتي هذا الإبداع نتيجة إصرارها على بلوغ الكمال في كل شيء فقد كانت القنوات الرياضية مقتصرة على الكادر الرجالي فقط كون الرجل يبدي اهتماماً وتشجيعاً خاصاً للرياضة بكل أنواعها ولكن في السنوات الأخيرة رأينا المرأة تغزو هذه القنوات لتبحث عن التميز والتفرد ونجحت في رسم صورة متناسقة وكاملة عن دورها في نشر الوعي الرياضي عن طريق عملها في هذا المجال ولم تعد الإعلامية الرياضية قارئة لنص نشرة الأخبار الرياضية فقط بل تحلل وتطرح المشكلات الرياضية وقضايا الساعة بكل شفافية وموضوعية وهذا ما جعلها تتميز في مجالها.

*- كيف تصفين نفسك؟
إنسانة طموحة, رغم كل العوائق والصعوبات مستمرة بكل قوة وإرادة حتى أحقق هدفي بالعمل في وسيلة إعلامية كبيرة

*- أين الخوف في حياتك وكيف تتعاملين معه؟
الخوف موجود وشعور طبيعي لدى كل شخص وكل منا لديه نقطة ضعف بالنسبة لي لاشيء يخيفني وأتعامل مع أي موضوع ببرودة أعصاب تامة وأعتقد أن الجرأة بشكل ما تصنع النجاح وعلى صعيد الحياة بشكل عام أخاف ممن لا يخافون الله.

*- ما الأشياء التي لا تسامحين بها؟
الكذب ومحاولة الاستغلال وأقصد هنا استغلال الشخص الطموح الذي يريد أن يصل لهدفه لكنه لايعرف الطريق الصحيح.

*- هل تقفين كثيراً أمام المرآة؟
نعم أقف أمامها وأرى هذا الأمر إيجابياً جداً, كأي فتاة تتزين أمام المرآة هذا يزيد من الثقة بالنفس ويعطي طاقة إيجابية ويشعرني بالسعادة.

*- وطموحاتك المستقبلية، إلى أين تذهب؟
طموحي لاحدود له والقناعة هي حدود الممكن لهذا الطموح,أتمنى أن أكون يوماً ما وبشكل رسمي إعلامية مميزة ذات تأثير إيجابي وفعّال في المجتمع وأكون دائماً بالصورة الجميلة والمحببة لدى الجميع لأن محبة الناس شي عظيم وهي التي تعطي الشخص نجاحاً وقوة.
صفوان الهندي