أيمن سلامة : الكلية الحربية تُحقق إنجازا تاريخيا غير مسبوق .


"هذا الوطن يستطيع أن يطمئن ويأمن بعد خوف أنه أصبح لديه درع وسيف "
مقولة تاريخية تليدة نبست بها شفاه البطل السادات قائد الجيوش المصرية العتيدة، ودَمغ بها صفوف الأبطال الصناديد من زمرة الجيش المصريالشجاع ، صائن الشُراع ، و حامل راية الأمة ، وكاشف الغمة ، وصاحب العزيمة الصلدة فَتِي الهمة .
أما مصنع الرجال ومعقد الآمال و معين الأبطال، الكليـة الحربيـة فحدث ولا حرج، فهي بوتقة الانصهار لرجال مصر وقادتها الأوفياء الأبرار ، ومصدر الفخر ، و مَعدن التِبر ، و حاضنة البطولة ، و مرآة الفحولة ، و الذخر الذي لا ينفد ، و الفكر المتقد ، و حافظة العقيدة للأمة المصرية التليدة .
الكلية الحربية ، والمعني مختلف ولكن الفكر متآلف ، فالهدف جامع و القرار قاطع و القائد مانع ، و الكلية الحربية و المغزى ليس هوي فهي صَرح شامخ وبنيان سامق عَصي الهوي .
الكلية الحربية ، و الحجارة فيها تنطق و يدرك ماهيتها -الحربية - كل ذهن متفتق ، فالكلية الحربية لا نبالغ حين نزعم أن عَرق أبطالها شذي ، وتضحياتهم وبلا مشاحة أسمي المُنَي ، و الكلية الحربية ليست مدرسة ولا معهد ولا كلية بل هي مصر الأمصار ، و صنو الشرف والمجد و الفخار ، والكلية الحربية ، أيضا ، ليست عين من الأعيان ولا مجرد حقبة في زمن من الأزمان ، فالحربية شاهد علي العصر بل شاهد علي الجيش المصري العر مرم الأغر ، والكلية الحربية ليست نسقا من الأنساق و لا إجماعا أو وفاق ، لكن الكلية الحربية هي الحقيقة المجردة ، و الصحيحة الساطعة ، و الشمس التي تهوي إليها كل النفوس ولِمِ لا وجيش "رمسيس" فاق و جاوز وسبق جيش البسوس .
الكلية الحربية ليست مجرد دبابة أو مدفع أو مدرعة أو طائرة، بل هي الصفوة الماهرة، و النخبة الباهرة، والقيادة الذاخرة، والقدرة المقتدرة الجبارة القادرة .
الكلية الحربية بأبطالها البواسل انقذوا الوطن – غير مرة - من الخطر المُداهم المُحيق ، وخمدوا نيران كل حريق ، ومن ينكر ذاك فهو حاقد ، ومن لا يري ذلك فهو أعمي البصر و حَجِر البصيرة جاحد .
هنيئا للكلية الحربية وقائدها المظفر البطل الأغر اللواء أركان حرب / أشرف سالم زاهر وأركانه الأشداء النواب و المساعدون و المستشارون و هيئة الكلية العظيمة بالفوز المُظَفر، ولا غرور أو غرو، بل الحصاد المرموق و الانتصار التاريخي غير المسبوق ، ونيل مناصب العلا ومراتب الشرف ، بكلل دون ملل أو ترف ، فأي مؤسسة مصرية بل دولية حازت هكذا سبق وفَرقت الفَرق ، و حازت الثلاثية الدولية في الجودة ، بل الامتياز من دون مَشاحة أو مِرية في " الإدارة و البيئة و الغذاء " ؟.
جَلي أن من جد وجد، ومن اجتهد حصد، ومن عرق فاق و فرق، فالتخطيط في الكلية الحربية أمارة، و التنفيذ فيها إشارة، و النصر التاريخي المؤزر الذي تحقق أبلغ عبارة .
وختاما، أدعو كافة المؤسسات و الهيئات و الإدارات الحكومية في الوطن المفدى أن توجه قبلتها شطر هذه المنارة، وتقوم بأهم زيارة ، فتري المُحال حقيقة، و تشنف آذانها بصيحات الطلاب المُحيقة ، و تدرك أن الجيش الصنديد هناك في البر و الجو و البحر و كل الأفلاك .



















المنوفية .. إعدام أطنان من الأغذية غير الصالحة وحملات مكثفة لحماية صحة...
تحرير 12 محضر غلق وتشميع لعيادات غير مرخصة خلال حمله مكبره للعلاج...
سقوط عنصرين اجراميين شديدين الخطورة بالقليوبية
عاجل..سوهاج.. انهيار كوبري مشاة خارج الخدمة بقرية العتامنة بمركز طما
تعرف على … موعد تتويج محمد صبحي بـ”وسام التفرد في الإبداع” على...
الصحة المصرية تعلن خلو البلاد من ”التراكوما”
انطلاق فعاليات الدورة التدريبية للتغذية العلاجية بمديرية الصحة والسكان بأسيوط