للحب أجنحة أخرى


بقلم د. آمال صالح خلف
الأبواب المغلقة استعادت أوراقها الملكية تعددت النوافذ من خلال غوصها في ذلك العالم تكتب فينبهر الضوء من خلجات قلمها.
تودع وجوها وتستقبل كلمات ترسمها عيناها بشاطىء بعيد تجري ولا تمسك بتلابيب شيء إنها الحرية أن لا تشدها حساسيتها المفرطة.
أن لا يكتنز الألم على الشفاه البريئة... بريئة هي من كل عيون الغدربريئة من الأبواب المغلقة.
تحب دوما أن ترسم الطيور التي تسافر في ذلك الأقصى البعد المترامي خلف الظنون خلف سواد النوايا البعد الذي يلون عالمها فتمتلك هذه الأبجدية الفاتحة.
هكذا هو العمق لكل المصطلحات... هاهي تصنع بقايا ما أقفلوا عليه... كتبا تحتضن كل أساليب الود بفكرة بسيطة... وتترك التعقيد وراءها تطير الإبتسامة خلف كل الدروب المغلقة.. فللحب أجنحة أخرى.!