” منتدى الثلاثاء ” يوصي بأهمية التهيؤ للابتعاث الجامعي
النهار نيوز
كتب - مرتجى الرمضان
تحت عنوان (( التعليم الجامعي وفرص الابتعاث )) وتزامنا مع اطلاق استراتيجية برنامج خادم الحرمين للابتعاث ، نظم منتدى الثلاثاء الثقافي مساء أمس الثلاثاء ندوة حوارية لمناقشة يستضيف منتدى الثلاثاء الثقافي في الثامنة من مساء الثلاثاء القادم كلا من الدكتور علي الحوري والدكتور مهدي أبو أحمد للحديث حول (( التعليم الجامعي وفرص الابتعاث )) ومناقشة عدة محاور من بينها أهمية الاستفادة من فرص الابتعاث ، والإعداد والتأهيل للدراسة الجامعية ، اختبار التخصصات الجامعية المناسبة وأسس التميز في الدراسة الجامعية ، وأدار الندوة عضو إدارة المنتدى الاستاذ أمين الصفار ، كما حل الاستاذ خالد الخالدي رئيس ديوانية التراث وعراء النبط بالمنطقة الشرقية كضيف شرف في الندوة .
وبعد أن استعرض مسيرة الابتعاث الجامعي للخارج طوال العقود الماضية ، تحدث الدكتور مهدي أبو أحمد عن تحديد ابعاد استراتيجية الابتعاث التي تقوم على أربعة مسارات هي : الرواد وهو ابتعاث الطالب إلى أفضل ٣٠ مؤسسة تعليمية حسب تصنيف الجامعات المعتمد عالميا ، والبحث والتطوير ويعني ابتعاث طالب الدراسات العليا إلى أفضل المعاهد والجامعات ، وإمداد وهو الابتعاث إلى أفضل ٢٠٠ جامعة في تخصصات محددة تلبية لاحتياجات سوق العمل ويجري تحديثها بشكل دوري ، وواعد وهو ابتعاث الطلاب في القطاعات والمجالات الواعدة حسب المتطلبات الوطنية للمشاريع الكبرى والقطاعات الواعدة .
كما تناول الدكتور علي النحوي أهمية الاستراتيجية من ناحية تنمية القدرات وتعزيز القيم والسلوكيات ، حيث يتطلب الابتعاث الاتقان والمثابرة والوسطية والتسامح ، وكذلك توفير المهارات الأساسية ومن بينها القراءة والكتابة والمهارات الرقمية ومهارات المستقبل كالمهارات الاجتماعية والعاطفية ، وأوضح أن من مجالات الإعداد والتأهيل للدراسة الجامعية تطوير اللغة الانجليزية والاعداد للسنة التحضيرية والكتابة الأكاديمية ، والحضور والتفاعل مع معارض الدراسة بالخارج .
وشملت فعاليات الندوة معرضا فنيا للتشكيلية حنان الدمستاني ، وتكريما للأستاذ هاشم الهاشم لتميزه في مجال التعليم ، وتوقيع الأستاذ حسين المقرن على ديوانه (( ضجيج الهوى )) ، وسلمهم دروع التكريم ضيف الشرف الأستاذ خالد الخالدي الذي تحدث في كلمته عن الثراء الثقافي الذي يقدمه المنتدى للمجتمع خاصة مع انتظام برامجه واستمراريتها طوال العقدين الماضيين.