الكاتب الصحفي مصطفى جمعة يكتب: ”الأهلي”همزة الوصل ما بين بهاء القيمة وجلال القامة


في هذه اللحظات التي نقف فيها على محطات الترقب ما بين الامل والرجاء لاستعادت لحظة الوقوف على منصة التتويج للحصول على المركز الثالث للمرة الثالثة في مونديال الاندية ب"أبوظبي " ليكون أكثر نادى في العالم يحقق الميدالية البرونزية ويتخطى مونتيرى المكسيكى الذى يتساوى معه بتحقيق ميداليتين برونزيتين.
حيث حصل الأهلي على البرونزية الاولى في مشاركته الثانية في هذه البطولة العالمية على مستوى الاندية باليابان العام ٢٠٠٦ بعدما تغلب على فريق أوكلاند سيتى النيوزلندى فى الدور التمهيدى بثنائية نظيفة، قبل أن يخسر أمام انترناسيونال البرازيلي بهدفين مقابل هدف فى لقاء الدور نصف النهائي، وحصد بطل مصر المركز الثالث والميدالية البرونزية بعدما تغلب على كلوب أمريكا المكسيكي بنتيجة 2-1.
ثم حصد الأهلي الميدالية البرونزية للمرة الثانية في تاريخه العام الماضي، بعد فوه على بالميراس البرازيلي بركلات الترجيح ٢/٣عقب التعادل السلبي 0-0 في الوقتين الأصلي والإضافي للمباراة، ولَعب الأهلي أولى مُبارياته في هذه البطولة أمام الدحيل القطري، وفاز بهدف أحرزه حسين الشَّحَّات، في المُباراة التي أقيمت بتاريخ 4 فبراير من العام الماضي على استاد المدينة التعليمية،ليتأهل بطل افريقيا لنصف النِّهائي لمواجهة بايرن ميونخ الألماني، وخسر المُباراة بنَتيجة 0–2، سَجَّلَ روبرت ليفاندوفسكي هدفي البايرن، وأُقيمت المُباراة يوم 8 فبراير على ملعب أحمد بن علي.
لكي يتعلم "كذابين الزفة" من "الكبير" الشاهق في الافاق كنخلة التي تؤكد الانتماء والاصل والذي يعد همزة الوصل ما بين بهاء القيمة وجلال القامة ، كيف يكون للكلام زمنه وللرجولة مجالها وللعشق مناجاته وللصلاة في حبه اوقاتها
سوف نسترجع قريبا "االبرونزية" بعدما نجدد العهد مع الإنجازات و نتذوق حلاوة النصر على مجددا ، لكي نتفاخر ونتباهى،، ونُعلّم أولادنا وأحفادنا جيلًا بعد جيل قصة الكفاح ومشاقه، من اجل الحفاظ على تاريخك الذي خلق ليبقى الي ان يرث الله الارض ومن عليها ،
ليس للحياة قيمة ، إلا إذا وجدنا فيها شيئاً نعيش من أجله. ولا يوجد في الدنيا الا "الأهلي" نادينا الحبيب الذي يستحق كل العشق .
وفي كل الأحوال أقول لجماعير الأهلي العظيمة انتم مثل كل الرائعين الذين تتأخر أمانيهم في الفوز بالبطولة بضع سنين "لا بأس ..دائماً ما يبقى إعلان الأبطال ..لأخر الحفل"