عامريات.. لانتشال الكرة والرياضة العراقية

بدلاً من الحديث عن منتخبنا واتحاده غير الجدي بالعمل من الخمسينيات صعوداً..
لنفكر كيف نلحق بالآخرين ونأخذ من تجاربهم ونطبّقها على أرض الواقع..
علينا تحليل كل التجارب الايجابية التي رأيناها ومحاولة اعتماد احداها على الأقل في البناء الصحيح..
رأينا الخاص هو..

أولاً..
تجميد كل النشاطات الرياضية لمدة سنتين قابلة للزيادة وتكون البدايات مع اعمار لا تتجاوز 15 سنة.. إضافة لاقامة النشاطات محلياً فقط وتطويرها وبنتها التحتية بدلاً عن الهدر غير المبرر الذي نراه نتيجة المشاركات الخارجية غير المجدية.

ثانياً
تجفيف منابع المال على كل الاتحادات والأندية مؤسساتية واهلية ومن بينها اتحاد كرة القدم ومراجعة ما تم صرفه وانفاقه من 2004 صعوداً.

ثالثاً
تشكيل هيئات مؤقتة لترتيب كل مفاصل الاتحادات والاندية والرياضة العراقية والاستعانة بأناس لم يتواجدوا في أي اتحاد أونادٍ او أولمبية.. يعني وضع أسس غير ملوثة تستطيع العمل والابتكار مشفوعة بنزاهة ايديها وافكارها.. ويتم تطبيق نظام الحوكمة..

رابعاً
لأنها الخلل (الأكبر) حل (الزامي) لجميع إدارات الأندية وتسمية هيئات مؤقتة ترتب الهيئات العامة الحقيقية وانتظار قانون للأندية وتعديل قنوان الاتحادات او توحيد كل القوانين الرياضية بقانونٍ واحدٍ يشمل كل ما يحتاجه الرياضي ويحمي المال العام.. إضافة إلى وضع نقاط بالقانون تحمي أندية المحافظات (الأهلية) كي لا تهمل او تسرق جهودها وتتحوّل إلى الهامش.

خامساً

مساءلة كل من اغتنى على حساب الرياضة العراقية ومراجعة ما استجد لديه من أملاك واموال قبل وخلال وبعد عمله في المجال الرياضي مع مراعاة (دخله الشهري) للوصول إلى الحقيقة..

سادساً

طرد كل من يثبت عليه قيامه باي عملية تزوير بمستمسكاته الرسمية او مساعدة غيره على ذلك ولا تشفع أي أعذار قد تقلل من هيبة القانون.

سابعاً

ابعاد الأندية والاتحادات عن أي ارتباط حكومي وتحريرها من وزارة الشباب والرياضة او بقية الوزارات ويمكن تشكيل هيئة عامة وعليا للرياضة العراقية تكون هي المسؤولة والمساءلة أمام الحكومة عن أي خروقات تظهر بالأفق..

ثامناً

ابقاء كل ما له مساس بالرياضة بعيداً عن الأحزاب والجهات السياسية ومنع اي تدخلات من هذا النوع في الشأن الرياضي
.

هذه نقاط يمكن البدء بها وبعكسه لا حياة مستقرة للرياضة العراقية على مدى ألف قرن وليس سنة قادمة..
دمتم ولنا عودة..