السبت 23 أغسطس 2025 12:59 مـ
النهار نيوز
  • جريدة النهار نيوز
  • جريدة النهار نيوز
  • جريدة النهار نيوز

رئيس مجلس الإدارة د. يحيى عبد القادر عبد الله

رئيس التحرير جودة أبو النور

منوعات وتنمية بشرية

عامريات.. 

انصاف مهني من قلمٍ ماسيٍ..الزميل إياد الصالحي ينثر عطر الكلمات في طريقنا

النهار نيوز

لم انتظر المديح من أحد (يوماً) على ما أقوم به من عمل.. لأني أعلم أن هذا عملي وعليّ تأديته بمهنيةٍ عاليةٍ.. ثم هو مصدر (رزقي) ويجب تحليل كل (درهم وليس دينار) يدخل جيبي من الباب المشروع ديناً وعرفاً وأخلاقاً واحتراماً للسلك الذي انتسب إليه مهنياً وحفاظاً على عائلتي من (السحت)..
عليه فإن جاءك التقييم وحتى التقويم في أحيان من أناسٍ مهنيين أو (مواطنين عاديين) من دون أن نطلب ذلك (نحن) فهو يعني الكثير لنا.. ولكن..
كيف سيكون الأمر حين يأتيك التقييم والإشادة بما تعمل، من صاحب قلم ماسيٍ عرف خط سيره المهني محلياً وعربياً وآسيوياً..
أجل سادتي من سطّر حروف الإنصاف بحقّنا هو حاصد عديد الجوائز محلياً وخليجياً وعربياً.. إنه عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية عضو الهيئة العامة في الاتحادين العربي والعراقي للصحافة الرياضية.. الزميل والأستاذ إياد الصالحي رئيس قسم الرياضة في صحيفة المدى العراقية..
كلمات قليلة حملت معانٍ وحمّلتنا آمانات وليس أمانة واحدة للسير في ذات الدرب الذي خطونا فيه خطوتنا الأولى قبل (37) سنة..
نعترف ورغم امتلاكنا الخبرة في كل ميادين وفنون الصحافة والاعلام المرئي والمقروء والمسموع أننا في كل يوم يمرّ علينا نبقى نتعلّم.. لذا حين انطلقنا عبر الأثير من إذاعة راديو موصل تايم بـ(برنامجين) الأول رياضي (رياضة مع العامري) والثاني اجتماعي (مع طلال).. قلنا لنجرّب طرح بضاعتنا (المهنية) في سوق الإعلام المزدحم بالأقنية التي يولد من رحمها كل يوم برنامج جديد.. لا ننكر كنّا نخشى الفشل كما رجونا النجاح.. ليس لعيب فينا أو في بضاعتنا.. بل لأننا نخاف الانجرار خلف مفردة (السوق عاوز كده).. ولكن.. الحمد لله.. مع بواكير العمل الذي شرعنا به.. كانت الفرحة بتقلّدنا أعز وسام تم تعليقه على صدورنا (فوق مكان القلب) وكان من جوهرة الصحافة الرياضية العراقية الزميل إياد الصالحي..
من هنا اقول.. عمل العامري لم ينجح لانه العامري الذي يعدّ ويقدّم البرنامج، وإنما لأن هناك مدير إدارة للإذاعة هو الزميل جمال البدراني رفيق درب من تسعينيات القرن الماضي الذي منحنا الحرية المطلقة ووفر لنا كل سبل النجاح.. وهناك المخرج الراقي الزميل محمد الفاضل والرجال الجالسون خلف (المكسر) وعلى رأسهم المخرج العراقي الكبير حسان كلاوي حاصد الجوائز العالمية وبشار البدراني وبقية فريق العمل..
نعم هي كلمات انصاف جاءت منك أيها الصالحي وكان فعلها كما كان حين سطّر قلمك يوماً ومن دون اتفاق أو موعد ولقاء.. (مقال) في ملحق المدى الرياضي قبل (١٦) سنة أو يزيد، احتوى على مفردات مهنية راقية وصفت بها برنامجي التلفازي (العفوي) نجوم الرياضة الذي كنت أعدّه وأقدمه من شاشة الرياضية العراقية، التي كنت (أنا) أحد مؤسسيها.. وكلماتك ترنّ في أذني إلى الساعة وأنت القائل (هذه هي البرامج الواقعية التي نحتاج) وكانت الحلقة قد سجلت في بيت البطل العالمي برفع الأثقال (طارق الأديب) المعروف بـ(طارق) الحلبي (الحلواني) رحمه الله..
شكراً كبيرة هي قليلة بحقّك زميلي الصالحي.. وعهد منّا (كنّا ونبقى ونواصل) في ذات الطريق ولن نحيد عن قول كلمة الحق أو حجبها في جميع المنابر التي يكتب الله لنا التواجد فيها.. (وسامك) المهني عوّضنا عن كثير من الجوائز التي حجبوها عنّا أهل الاستفتاءات بـ(فعلٍ من فاعلين) لأننا لسنا كالبعض من غيرنا ممن يدفعون ليتواجدوا فوق هذا الـ(استيج) أو ذاك.. دمت ودمتم وإن شاء الله لنا عودة..
أدناه كلمات الزميل إياد الصالحي كحروف مكتوبة وصورة كما تم النشر وهي مقتطعة من صحيفة المدى اليومية العراقية..

بالمرصاد: عفويّة الأثير الموصلّي الرياضي

متابعة / المدى

تزدحم برامج الرياضة في القنوات الفضائية يومياً ما بعد الساعة التاسعة مساء، بعديد الحلقات الساخنة والمثيرة للجدل تقدّمها مجموعة من الإعلاميين الشباب الذين تتباين خبرتهم بين زميل وآخر حسب العُمر المهني وقيمة الإعداد ومستوى القدرة على ضبط الانفعال في التعامل مع الحدث! لكن بالمحصّلة هناك متابعة تتناغم معها مؤسسات الرياضة لاصلاح أو تعديل أو استنكار ما يرد في تلك الحلقات، ويبقى تقييم اصحاب التخصّص المهني هو المعيار لنجاحها أو اخفاقها!

المثير في ساحة البرامج الرياضية ظهور منافس استثنائي بالخبرة والنضوج والمسيرة المهنية، ولكن عبر الأثير الموصلّي، حيث يواصل الزميل طلال عبدالهادي العامري بثّ حلقات برنامجه الإسبوعي (رياضة مع العامري) من راديو (موصل تايم) كل يوم إثنين عند الساعة الواحدة والنصف ظهراً، وهو من البرامج الحوارية بكل ما تعنيه الشفافية في الطرح والحديث العفوي الملتزم عن كواليس العمل في المؤسّسات الرياضية بدءاً من المدينة الأم (الموصل) إلى أقاصي مُدن العراق، مذياع حُر لم يكتم أسراره العامري مثلما استمعنا الى اصوات ضيوفه ظهر أمس الأوّل وخاصة الزميل محمد خلف عندما فجّر حقائق جديدة عن أسباب تأزّم علاقة مدرب المنتخب السابق السلوفيني سريتشكو كاتانيتش مع وزير الرياضة عدنان درجال إبّان اشرافه المُسْتتِر على شؤون عمل الهيئة التطبيعية!

يستعدّ العامري الى نقلة نوعية في برنامجه الإذاعي عبر الإتصال المباشر المرئي مع ضيوفه من خلال منصّات عدّة تستقطب أهتمام المُستمعين المُشاهدين لبرنامجه عبر موقع الفيسبوك، وهي خطوة جيدة تضيف تميّزاً يرتقي إلى حداثة ما يُطرح من برامج إذاعية في بعض الدول العربية.

الزميل العامري، قضى أكثر من ثلاثة عقود في كنف الصحافة والتلفاز مُحرّراً منضبطاً بكلمته، وقويّاً بأدلّته، ومُراسِلاً فضائيّاً لقناة الوطن ضيّف عشرات النجوم بحوارات ذكية غير مُستفِزّة، وها هو يُكمِل الضلع الثالث من البناء المهني المُحترف بتطويع الميكروفون لاصلاح شؤون الرياضة بإعلاء صوت (لا) للخوف من المُجاهرة بالحق أمام ظُلاّمِها