أدفوكات: أضعنا الفوز على سوريا.. وأنا باقٍ إذا رغب بي الاتحاد العراقي


عبّر مدربُ منتخب العراق الوطني لكرة القدم، الهولندي ديك ادفوكات، عن حزنه الشديد لعدم تحقيق الفوز أمام منتخب سوريا في المباراة التي انتهت بالتعادلِ الايجابي بهدفٍ لمل فريق مساء الخميس ضمن مباريات الجولة الخامسة للمجموعة الأولى للتصفيات الآسيويّة المؤهلة لمونديال قطر 2022.
وقالَ ادفوكات في المؤتمر الصحفي بعد المباراة، في محضر إجابته عن أسئلة الصحفيين:
لا أخفي انها كانت مباراة صعبة جداً، وسنحت لنا أكثر من أربع فرص سانحة للتسجيل لكنني أقول: إننا كنا محظوظين بإدراك التعادلِ كون هدف تقدم سوريا جاء في وقت حرج.
وعن رؤيته لحظوظِ التأهل الى كأس العالم بعد هذا التعادل، خصوصاً أن المنافسين المباشرين (لبنان، الإمارات) خسرا مباراتيهما في هذه الجولة..
أوضحَ ادفوكات: أن المنافسة على البطاقتين الأولى والثانية باتت صعبة، وان منتخبات (لبنان، الامارات، سوريا) بالإضافة إلى العراق، هي من تتصارع على المركز الثالث.
وعن تفكيره بترك منصبه بعد نتيجة الخميس، قال: كما تحدثت قبل يوم بأن الاتحاد العراقي متى ما وجد مدرباً أفضل مني فبإمكانه اتخاذ القرار المناسب، ويبقى الأهم هو المنتخب وليس أنا.
وواصل ادفوكات حديثه في المؤتمر الصحفي، مؤكداً: أنه ما زال يؤمن بقدرات لاعبيه بالرغم من إشارته في مجمل حديثه بأنه حتى مَن كان يتواجد على دكة البدلاء كان يعاني من إصابات، وانه أشرك المدافع (ريبين سولاقا) بالرغم من إصابته، لكنه قدّمَ أداءً طيباً ومثنياً على قدراته..
من جانب آخر..
عم استياء شديد الشارع العراقي عقب دخول منتخبهم النفق المظلم في هذه التصفيات والتي يحتاحون فيها معجزة للخروج من عنق الزجاجة الذي وجدوا اسودهم فيه..
وحمّل كثيرون المسؤولية لأهل الإدارة الذين استعجلوا في عملية تغيير المدرب السابق (كاتانيتش) والاتيان بخلفه (أدفوكات) بفترة قصيرة وحرجة سبقت التصفيات النهائية وهذا لم يتح المجال للقادم الجديد للتعرّف على قدرات لاعبيه ولذلك بقي الرجل يعتمد سياسة التجريب والمناورة باللاعبين بحيث لم تستقر تشكيلة منتخب العراق في المباريات الخمس التي وصل عدد المشاركين فيها إلى (57) لاعباً وهذا لم يحدث للكرة العراقية في العقود الأخيرة خلال المعسكرات وليس المنافسات واي منافسات إنها تصفيات كأس العالم (2022) التي ستجري في قطر..
ويؤمل لمنتخب العراق خوض مباراته القادمة في السادس عشر من الشهر الحالي تشرين الثاني، حين يستضيف ثاني المجموعة المنتخب الكوري الجنوبي في ملعبه البديل في العاصمة القطرية الدوحة.. فإما يكمل المشوار التنافس على بطاقة الملحق الثالثة أو وداع الحلم واستمرار التجريب لبناء منتخب جديد..