الثلاثاء 23 أبريل 2024 06:16 مـ
النهار نيوز
  • جريدة النهار نيوز
  • جريدة النهار نيوز
  • جريدة النهار نيوز

رئيس مجلس الإدارة د. يحيى عبد القادر عبد الله

رئيس التحرير جودة أبو النور

المقالات

《مقصودة》

الكاتب الصحفي فيصل صالح يكتب: بعد إن إكتملت عناصر (خلطة) أدفوكات السحرية

النهار نيوز

-هل يحقق منتخبنا (ريمونتادا) الامل الاخير والعودة بقوة للتصفيات بالفوز على سوريا وكوريا ج؟!!

#في لعبة مثل كرة القدم، كل شيء وارد ،ولا توجد (كلمة) مستحيل عندما تكون جميع الامور على المحك ،وخاصة مع منتخب مثل المنتخب العراقي لكرة القدم،الذي كان ،ومازال ،وسيبقى (ضحية) الادارات (المتخلفة) ويواصل المشرفون على مسيرته نائمون ولا يفهمون أهمية التخطيط الاستراتيجي،الذي أضاع على الكرة العراقية الكثير من فرص تألقها،وبالرغم من كل ذلك كلنا أمل بأن هذا المنتخب، يمتلك الفرصة للعودة الى (سكة) المنافسة على (البطاقة) الثالثة في هذه التصفيات الحاسمة ،وربما ستكون المنافسة على البطاقة الثانية أيضا في حال ظهور لاعبي منتخبنا بمستوى افضل بكثير من مستوياتهم السابقة ويتمكنوا من تحقيق (ريمونتادا) امام منتخبي سوريا وكوريا الجنوبية في المباراتين الحاسمتين، اللتان تنتظران منتخبنا في اصعب مواجهتين ، خاصة ونتيجة هاتين المباراتين سترسمان الصورة النهائية لمنتخبنا الوطني في هذه التصفيات..
@واعتقد، وأنا (متفائل) في طبعي وخاصة عندما يتعلق الامر بمنتهب الوطن،ومقتنع جدا بقدرات لاعبينا ،التي (تنفجر) فجأة في المواجهات الصعبة جدا، ولذلك اعتقد ان باستطاعة منتخبنا ان يحقق (ريمونتادا) بدءا من مباراته الاولى أمام المنتخب السوري ،الذي سيعزز الفوز عليه ،رغم قوة ابناء الشام وصعوبة تحقيق الفوز عليهم، سيعزز الحالة النفسية للاعبينا وكذلك سيرفع حجم الثقة بهم ويرفع سقف التوقعات لدى الجماهير وكذلك سيرفع مستوى الامال لدى اللاعبين عندما يوجهون للمواجهة الاهم والأصعب،التي ستكون أمام منتخب كوريا الجنوبية، الذي ،وفي حالة فوزنا على سوريا وعليه سيتربع منتخبنا في المركز الثاني برصيد تسع نقاط ذهبية ..

@واعتقد ان منتخبنا يمتلك القدرة على تحقيق مثل هذه (الريمونتادا) وخاصة بعد ان اكتملت (عناصر) (خلطة) المدرب الهولندي ادفوكات من اللاعبين العراقيين في (المهجر) ،ومن اللاعبين العراقيين في (داخل) الوطن،وذلك من خلال الاسماء الموجودة في منطقة العمليات الهجومية،التي ستكون مسرحا لإظهار قدرات لاعبين من امثال أمير العماري، محمد علي عبود، محمد قاسم وبشار رسن وامجد عطوان، الذين يمتلكون قدرات فنية وبدنية عالية المستوى، مقارنة مع قدرات لاعبي المنتخبين السوري والكوري الجنوبي في هذه المنطقة الحيوية، التي تعتبر (كلمة السر) في المواجهات الصعبة ،و(المفتاح) الحقيقي لفك طلاسم المنافسين في اغلب المباريات الكبيرة ،وخاصة اذا كان لاعبونا في يومهم في مباراتي سوريا وكوريا الجنوبية ، وكذلك اذا تمكن ادفوكات من صناعة خط (ماجينو) عراقي من اللاعبين العراقيين ،الذين يمتلكون القدرة على بناء هذا الجدار (الدفاعي) أمام (المطارق) الهجومية لمنتخبي سوريا وكوريا الجنوبية ،ومن هؤلاء اللاعبين احمد ابراهيم،علي فايز، روبين سولاقا، مهند جعاز،علي عدنان وفرانس بطرس، وغيرهم من المدافعين المستعدين لهاتين المباراتين على المستوى النفسي والبدني والخططي، وهؤلاء المدافعون وامامهم (صناع) الالعاب ومهندسو (بناء) الهجمات من منطقة العمليات سيسهلون المهمة على المهاجمين الجاهزين لطرق مرميي سوريا وكوريا الجنوبية ويحققوا بذلك (حلم) (الريمونتادا)، الذي اعتقد بأنها ليست بعيدا عن عناصر (خلطة) ادفوكات،الذي وضع وضع مصير عمله التدريبي على هذه (العناصر) في هاتين المباراتين الكبيرتين بكل شيء ،وخاصة اذا رفع لاعبونا وجهازنا الفني (شعار) (اكون او لا اكون) أمام منتخب سوريا اولا ،وثانيا أمام منتخب كوريا الجنوبية...نقطة راس سطر...!!