الوزير الأول الجزائري يقيل المتسببين في حادثة حافلة العار


أقال الوزير الأول الجزائري ،أيمن بن عبد الرحمن، وبأمر من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، كل من الأمين العام والمدير العام لوزارة الشباب والرياضة، بسبب فضيحة "حافلة العار" التي خصصت لاستقبال رياضيي ذوي الهمم بعد عودتهم من الألعاب البارالمبية. كما ستتم مواصلة عملية التحقيق لمحاسبة كل المتسببين في الحادثة. وكان وزير الشباب والرياضة، عبد الرزاق سبقاق، قد أكد في ندوة صحفية عقدها صبيحة اليوم بأن فضيحة الحافلة التي تم تخصيصها لذوي الاحتياجات الخاصة، العائدين من طوكيو، منذ أيام مضت، لن تمر مرور الكرام.وتحدث الرجل الأول على مستوى وزارة الشباب والرياضة قائلا في هذا الصدد :"أنا مصدوم لما شاهدت، ما حدث أمر غير مقبول تماما، وسيتم اتخاذ إجراءات إدارية في حق المسؤولين،وبعض المسؤولين ستتم إقالتهم".وهو ما تم بالفعل بعد حوالي الساعة من نهاية الندوة الصحفية التي عقدها الوزير على مستوى مركب محمد بوضياف.
وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولوا صورا توثق لحظة نقل أبطال الجزائر من دوي الهمم العالية من المطار، على متن حافلة صغيرة وقديمة، تم تأجيرها من أحد الخواص وتعمل على خط "زرالدة – محطة 2 ماي" على مستوى الجزائر العاصمة، وهي الحافلة التي لا تراعي الوضع الخاص برياضيي هذه الفئة، في حال الصعود أو النزول منها.
يحدث كل هذا رغم أن أبطال الجزائر من رياضيي ذوي الهمم العالية، رفعوا الراية الوطنية عاليا في الألعاب "البارالمبية" الأخيرة التي احتضنتها العاصمة اليابانية "طوكيو" ،وحصدوا عددا قياسيا من الميداليات الملونة،معوضين بذلك نكسة الأصحاء في الأولمبياد.