الفيفا تتجه نحو برمجة مباراة الخضر أمام بوركينا فاسو بملعب محايد


ينتظر أن يستأنف المنتخب الوطني الجزائري نشاطه بداية من شهر سبتمبر المقبل بمواجهتي جيبوتي وبوركينافاسو في إطار التصفيات المؤهلة لمونديال قطر 2022، ويستضيف بطل كأس أمم أفريقيا 2019 يوم 1 سبتمبر المقبل على ملعب البليدة منتخب جيبوتي، قبل أن يحل ضيفا بعدها بأربعة أيام على بوركينافاسو في قمة مونديالية مبكرة، مصادر إعلامية بوركينابية استبعدت أن تقام هذه المواجهة بملعب "4 أغسطس 1983" بالعاصمة واغادوغو بسبب صعوبة استكمال أعمال إعادة التهيئة في الآجال المحددة.
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" قد رفض اعتماد ملعب "4 أغسطس 1983" لإقامة اللقاء لعدم استجابته للمواصفات التي يطلبها بخصوص العشب، فضلا عن الكراسي المرقمة وأيضا غرف الملابس، وكشف موقع "بوركينا 24" بأن السلطات البوركينابية قد دخلت في سباق مع الزمن من أجل إنهاء الاشغال على مستوى الملعب قبل موعد مواجهة المنتخب الوطني الجزائري، غير أن المهمة تبدو شبه مستحيلة في ظل الحالة السيئة التي يتواجد عليها، وفي صورة عدم استكمال الأشغال، فسيكون منتخب بوركينا فاسو مجبرا على استضافة نظيره الجزائري في البلد الجار كوت ديفوار، وتحديدا بملعب "الحسن واتارا"، ويشار الى أن منتخب بوركينافاسو يعد المنافس الأول لمحاربي الصحراء على البطاقة المؤهلة للدور الفاصل من تصفيات المونديال، بحكم امتلاكه عددا كبيرا من اللاعبين المميزين، وسبق للمنتخبين أن التقيا في 16 مناسبة، حقق خلالها المنتخب الوطني الجزائري 7 انتصارات، مقابل تكبده 6 هزائم، في حين انتهت 3 مباريات بنتيجة التعادل، وكانت أخر مواجهة بين المنتخبين بمناسبة التصفيات المؤهلة إلى مونديال البرازيل 2014 عندما خسر الخضر تحت قيادة المدرب البوسني وحيد حليلوزيتش مقابلة الذهاب بالعاصمة واغادوغو بنتيجة 3-2 قبل أن يمنح مجيد بوقرة التأهل للخضر بهدف وحيد في مقابلة الإياب وذلك في اطار الدور الفاصل.
والمعلوم أن الخضر سيبدأون حملتهم في تصفيات كأس العالم في الفاتح سبتمبر باستضافة منتخب جيبوتي، قبل أن يطيروا بعدها بـ4 أيام إلى بوركينا فاسو في أصعب مواجهة تنتظر أشبال الناخب الوطني جمال بلماضي، خلال تصفيات المونديال، مع العلم أن الخضر حافظوا على سلسلة المباريات من دون هزائم في 27 مواجهة على التوالي.