أولمبياد طوكيو..المصارع فرقات يضيف خيبة جديدة للمشاركة الجزائرية


عرف اليوم التاسع من المشاركة الجزائرية في أولمبياد طوكيو، توديع رياضي جزائري آخر للمنافسة، ويتعلق الأمر بالمصارع عبد الكريم فرقات. وأقصيّ المصارع فرقات في وزن أقل من 60 كلغ مصارعة إغريقو رومانية، في ثمن النهائي عقب الهزيمة أمام الياباني فونينا كينشيرو بنتيجة 8-0. ويضاف فرقات بعد إقصائه للقائمة العريضة، من الرياضيين الجزائريين، الذين ودعوا المنافسة في مختلف الرياضات، وبنتائج مخيبة، بعدما احتل أغلبيتهم المراكز الأخيرة. ويدخل فرقات عبد الكريم غد الإثنين الأدوار الإستدراكية من أجل الميدالية البرونزية، حيث يتوجب عليه الفوز في منازتين، مستفيدا من وصول الياباني كينيشيرو فوميتا إلى الدور النهائي لوزن 60 كلغ مصارعة إغريقية رومانية.وكان فرقات قد خسر اليوم امام الياباني كينيشيرو فوميتا بنتيجة 0-8، حيث جاءت المنازلة لصالح الياباني بطل العالم سابقا والمرشح للفوز بالذهب خلال الدورة الحالية.جدير بالذكر، ان فرقات كان فاز بالميدالية البرنزية في بطولة العالم الاخيرة، بعد أن شارك في دورة الاستدراك، ليحق أول ميدالية عالمية للجزائر في هذا الاختصاص.
وكانت آخر الخيبات، إقصاء الملاكم محمد فليسي السبت، في اليوم الثامن من المنافسة، إلى جانب إقصاء العدائين لبنى بن حاجة وياسين حتحات. وبالنظر إلى النتائج المخيّبة للبعثة الجزائرية المشاركة في الأولمبياد، والمستوى الذي يفرضه المنافسون من مختلف البلدان، يثبت الرياضي الجزائري عدم قدرته على مجاراة الريتم العالمي، ويطرح في نفس الوقت تساؤلات عن مستوى التحضير للحدث العالمي.
العداء لحولو يقصى من نصف نهائي 400 متر حواجز
أقصي العداء الجزائري عبد المالك لحولو، في نصف نهائي 400 متر حواجز.
وحلّ لحولو في المركز الخامس بتوقيت قدره 49.14 ثانية، وهو المركز الذي لا يؤهله لبلوغ الدور النهائي. وكان لحولو قد أكد في تصريحات له أول أمس، أنه يتمنى بلوغ سباق النهائي، غير أنه لم يتمكن من تحقيق ذلك، ليضاف لحولو بدوره إلى القائمة الطويلة للمشاركين الجزائريين المقصيين.
آمال معلقة على بيداني لنيل ميدالية أولمبية
أكد رئيس الاتحادية الجزائرية لرفع الأثقال إسماعيل بولحية أن وليد بيداني يملك حظوظا كبيرة في التعافي من فيروس كورونا والمشاركة ضمن موعد طوكيو يوم 4 أغسطس المقبل في انتظار ما ستسفر عنه التحاليل النهائية، ويعتبر ذلك بمثابة الخبر المثلج لكل المتتبعين من نيل ميدالية أولمبية خلال هذه الطبعة التي تشهد مغادرة رياضيينا تباعا المنافسة من الأدوار الأولى. وصرح بيداني انه يتواجد في حالة صحية مستقرة وجيدة وهو يتبع كل نصائح الأطباء المنصوص عليها من أجل ضمان مشاركته في هذا الحدث، مؤكدا أنه قادر على تحقيق نتيجة إيجابية في قوله "اتواجد في وضعية جيدة والكوفيد لم يؤثر على إمكانياتي لأن النسبة ضئيلة، ولهذا سانتظر الفحص القادم وإذا كانت النتيجة سلبية ساشارك والهدف اهداء الجزائر ميدالية أولمبية بحول الله".
ثلثي الرياضيين الجزائريين بالأولمبياد يغادرون المنافسة
تتوالى الأيام في دورة الألعاب الاولمبية الجارية حاليا بالعاصمة اليابانية طوكيو، لكنها تتشابه بالنسبة للمشاركة الجزائرية، والتي تواصل حصد الهزائم والاقصاءات يوما بعد يوم، وبالفعل فان ثلثي الرياضيين الجزائريين المشاركين في الدورة غادروا بالفعل المنافسات، وتبقى الآمال معلقة على البقية من اجل إنقاض ماء الوجه، وتحقيق انجاز غير منتظر. وتتطلع البعثة الجزائرية بطوكيو لمعرفة نتائج فحص كورونا للرباع الجزائري وليد بيداني، والذي يعد الاقرب لتحقيق ميدالية أولمبية من بين جميع الرياضيين الجزارئيين المشاركين، وكان بيداني قد تم عزله عن بقية الوفد الجزائري بعد وصول الى طوكيو، حيث أظهرت الفحوص اصابته بفيروس كورونا، دون وجود أعراض، ويأمل في سماع خبر مفرح للمشاركة، والتي ستسحم رسميا اليوم. وبالنسبة لباقي الرياضيين الجزائريين المشاركين، فان من غير المرجح أن تحرز الجزائر نتائج قوية في السباحة في المياه المفتوحة والكنوكياك، لكن رفع الاثقال، والكاراتي والملاكمة ايمان خليف قد تسعد الجزائريين، في حين يطمح تريكي في العاب القوى لتحسين ارقامه، ولما لا تحقيق مفاجأة، اما المصارعة فتبقى الفرص صعبة للغاية، لكن كل شيء وارد.