أولمبياد طوكيو.. لحولو وخليف يمنحان بصيص أمل للمشاركة الجزائرية


تمرّ الأيّام وتتشابه، بِخصوص بؤس مشاركة الرياضة الجزائرية في أولمبياد العاصمة اليابانية طوكيو، الذي تُختتم فعّالياته في الثامن من أوت المقبل. وتمكن العداء الجزائري عبد المالك لحولو صبيحة اليوم الجمعة من اقتطاع تأشيرة التأهل إلى نصف نهائي 400 متر موانع. وحلّ لحولو في المركز الثالث بتوقيت قدره 48.83 ثانية، وهو التوقيت الأفضل للعداء الجزائري في هذا الموسم، في حين عاد المركز الأول في السباق للقطري سامبا عبد الرحمن بتوقيت قدره 48.38 ثانية. ومن جهتها وضعت إيمان خليف حدا لسقطات الملاكمة الجزائرية في ثمن النهائي، بعدما تمكنت من التأهل إلى ربع النهائي على حساب التونسية حمراني مريم بنتيجة 5 – 0 في وزن 60 كلغ. وجاء تأهل كل من لحولو وخليف، ليبعث بصيص أمل للمشاركة الجزائرية، بعد أسبوع مليء بالإخفاقات، في مختلف الرياضات. وعلى عكس لحولو، أخفق العداء الجزائري هشام بوشيشة في سباق 3000 متر موانع، حيث احتل المركز الأخير. وفي اليوم السابع من الأولمبياد دائما، وفي رياضة الجودو، أقصيت المصارعة صونيا عسلة في الدور الـ 16، بعد الخسارة أمام الأوكرانية كالالينا يليزافيتا بالعلامة الكاملة.
إقصاء جديد لسحنون ومليح في السباحة
وفي السباحة لم يتمكن مرة أخرى، أسامة سحنون، من مجاراة ريتم المتسابقين، فبعد الفشل في سباق 100 متر سباحة حرة، أخفق هذه المرة في اختصاص 50 متر سباحة حرة باحتلاله المركز الثامن والأخير بتوقيت قدره22.61 ثانية، ليقصي في تصفيات الدور الأول، وعاد المركز الأول للأوكراني بوخوف فلاديسلاف، فيما حلّ المصري علي خلف الله في المركز الرابع، ويطرح مستوى السبّاح أسامة سحنون في هذه الأولمبياد، الكثير من التساؤلات. وحلت السباحة أمال مليح، في المركز الرابع من سباق 50 متر سباحة حرة، بتوقيت قدره 25.77 ثانية. وهي النتيجة التي تقصيها من المنافسة.
الشراع والتجديف في المراكز الاخيرة
كما ودع الرياضيون الجزائريون في الشراع والتجديف منافسات أولمبياد طوكيو باحتلال ثنائي "أر أس إكس"، المرتبة الأخيرة لسباقات الشراع، بينما اكتفى زوجي اختصاص خفيف، بالمركز الخامس من أصل ستة قوارب سباق النهائي "ج" في التجديف في ختام اليوم السادس الذي تميز بإقصاء ملاكمين جزائريين آخرين أيضا، وأنهى الثنائي الجزائري المشكل من سيد علي بودينة وكمال آيت داود، أمس الخميس، سباق النهائي "ج" في التجديف (اختصاص زوجي خفيف) لحساب الدورة الأولمبية، في المركز الخامس من أصل ستة قوارب، بتوقيت 6 د 41 ثا 62 ج، و معلوم أن تمثيل رياضة التجديف الجزائرية في موعد طوكيو، اقتصر على سيد علي بودينة و كمال آيت داود. وفي سباقات الشراع في اختصاص "أر أس إكس"، أنهى الجزائريان حمزة بوراس وأمينة بريشي مشوارهما في أولمبياد طوكيو في المرتبة الأخيرة خلال الجولة الرابعة والأخيرة من التصفيات التي جرت أمس بكاماكيرا، وفي ختام السباق التصفوي الـ 12 والأخير، أنهى بوراس المنافسة في المرتبة الـ 25 والأخيرة، في الوقت الذي أحرز فيه الهولندي بادلوي كيران المرتبة الأولى والميدالية الذهبية، ولدى السيدات، احتلت بريشي المرتبة الـ 27 والأخيرة من المنافسة التي سيجرى فيها النهائي غد السبت في اينوشيما.
القفاز الجزائري يواصل السقوط
وفي رياضة الملاكمة، واصل ممثلو الجزائر الإقصاء الواحد تلو الآخر، ففي وزن أكثر من 91 كلغ، أقصي شعيب بولودينات، في ثمن نهائي دورة الملاكمة بطوكيو، عقب هزيمته في المنازلة التي جمعته بمنافسه الامريكي ريشارد توريز جونيور، وكانت هزيمة الملاكم الجزائري بولودينات متوقعة بالنظر إلى قوة الملاكم الامريكي الذي لم يجد أي صعوبة تذكر في حسم المنازلة لصالحه بنتيجة 5- 0، وعرف زميله يونس نموشي (75 كلغ)، نفس المصير، في الدور ثمن النهائي، عقب خسارته أمام منافسه الفليبيني مارسيال اومير بإيقاف من الحكم في الجولة الأولى، و قبل منافسات اول امس الخميس، كانت الملاكمة الجزائرية قد سجلت إقصاء كل من محمد حومري (نصف ثقيل) و عبد الحفيظ بن شبلة (ثقيل) و اشراق شايب (متوسط) و رميساء بوعلام (ذبابة).