المدرب شريف الوزاني يشتكي سريع غليزان للجنة المنازعات


ترسمت مغادرة المدرب شريف الوزاني وطاقمه الفني من نادي سريع غليزان الناشط في الدوري الجزائري المحترف لكرة القدم. وأوضح سباح بن يعقوب، المساعد الأول لشريف الوزاني، بأن الطاقم الفني "لن يعود مجددا" إلى السريع، وذلك غداة غيابهم عن المباراة التي خسرها الفريق على ميدانه أمام اتحاد الجزائر (4-2) برسم الجولة الـ 27 من الدوري.
وأشرف شريف الوزاني ومساعدوه سباح بن يعقوب وعبد الله بوعبد الله لآخر مرة على لاعبيهم خلال المقابلة التي خسروها على ميدان اتحاد بسكرة (3-2) في الجولة ما قبل السابقة، قبل أن يقرروا مقاطعة السريع ثم مغادرته نهائيا. وأضاف سباح بن يعقوب بأن أعضاء الطاقم الفني وجهوا في وقت سابق إعذارا إلى إدارة النادي لتسوية وضعيتهم المالية على خلفية عدم حصولهم على رواتب تقدر بخمسة أشهر ونصف، "لكن الرئيس محمد حمري تجاهل مطالبنا تماما ولم يرد على الإطلاق على الإعذار الموجه له". وأمام هذه الوضعية، قرر الثلاثي الاستقالة والتوجه في الأيام القادمة إلى لجنة المنازعات التابعة للاتحاد الجزائري لكرة القدم للمطالبة بمستحقاته المالية، كما أشير إليه. وأبرز نفس التقني، الذي حمل في السابق ألوان مولودية وهران، بأن الجانب المالي ليس السبب الوحيد وراء مغادرتهم للسريع، حيث تأسف إلى ما آلت إليه الأمور الانضباطية بين اللاعبين "في ظل صمت الإدارة التي لم تلتفت أبدا إلى مختلف التقارير المقدمة لها في هذا الشأن من طرف الطاقم الفني".
وأضحى سريع غليزان، العائد هذا الموسم إلى الرابطة الأولى، أول المهددين بالسقوط بعد خسارته أمام اتحاد الجزائر حيث تراجع إلى الصف الـ 17 بـ 26 نقطة.