جمال بلماضي..نحن نقطف ثمار التضحيات والعمل المتواصل طيلة ثلاثة أعوام


أدلى الناخب الوطني الجزائري جمال بلماضي سهرة الجمعة بِانطباعاته، بعد فوز أشباله بِثنائية نظيفة على نظرائهم من المضيف التونسي.
وقال بلماضي إن “الخضر” يقطفون ثمار عمل مُخطّط له ومُنظّم عمره ثلاثة أعوام، في إشارة إلى تحطيم الرّقم القياسي الإفريقي، بِرصيد 27 مباراة دولية بِلا هزيمة.
وأضاف في تصريحات للصحافيين، أنه درس المنافس التونسي جيّدا، وتحديدا مباراته الودّية الأخيرة أمام الزائر الكونغولي، وضبط الخطة التكتيكية المناسبة لِاصطياد “نسور قرطاج”.
وأردف بلماضي يقول إن تلاميذه كان بِإمكانهم إضافة أهداف أخرى في الشوط الثاني من مباراة تونس التحضيرية، لكن قلّة التركيز والإجهاد حالا دون ذلك.
وتابع مدرب منتخب قطر السابق إبراز النقاط الإيجابية التي خلفها الفوز على تونس: "الفوز أمام تونس مهم جدا لعدة عوامل، مهم لسلسلة اللاهزيمة المتواصلة منذ فترة طويلة..مهمة مقارنة بالعمل الذي نقوم به منذ حوالي ثلاث سنوات"، مضيفا: "ومهم أيضا ونفى بلماضي فرضية عدم الدخول الجيّد لمنتخب تونس في المباراة وتسهيله لمهمة زملاء بونجاح، ورد: "ليس منتخب تونس هو من منحنا الفرصة، بل نحن من وضعناه في هذه الصورة لأننا درسناه جيّدا ومنعناه من تطبيق خطة لعبه المعتادة"، قبل أن يضيف: "منتخب تونس يحب الخروج بالكرات القصيرة وصناعة اللعب من الخلف ونحن منعناه من ذلك".
وتابع: "لقد ضغطنا عليه في منطقته وأحسنا استغلال الفرص التي أتيحت لنا"، وأردف: "وحتى في الشوط الثاني عندما سيطر المنتخب التونسي على الكرة كان ذلك عقيما، لقد احتفظ بالكرة لكن دون صنع فرص خطيرة"، وتابع: "في وقت كانت لنا عدة فرص لقتل المباراة وإضافة الهدفين الثالث والرابع، لكن لم نستغلها جيّدا".
واختتم جمال بلماضي تصريحاته، يقول إن المواجهات التحضيرية الثلاث أمام موريتانيا ومالي وتونس، زوّدته بِعدّة معطيات، وجعلته يستخلص دروسا قيّمة. قبل انطلاق رحلة المونديال، وخوض التصفيات أواخر أغسطس المقبل.