د. علي الدرورة يكتب: تلك الأحلام


لكلٍّ منّا أحلام طال انتظار تحقيقها، ولا يوجد أحدٌ منّا ليس له أحلام مهما كان عمره ومكانته ومستواه الاجتماعي، وقد ينتظر تحقيقها سنوات طويلة، وهي بالنسبة له أحلام عظيمة ويعمل كلّ ما في وسعه لتحقيقها، وقد نراها بسيطة في تصوّرنا، كما نرى بعضها يستحيل تحقيقه على المدى القريب وربما حتى البعيد.
تلك الأحلام تختلف بطبيعتها ومدى حجمها كما تختلف من شخص إلى اخر.
وتلك الأحلام معلقة بيد الأقدار، وحسب كلّ أمنية فهي ما زالت معلّقة في طرف السماء، ويؤمل لها فتح باب استجابة الدعاء، في ساعة ما، فيظلّ المرء يدعو الباري عزّ وجلّ لكي تتحقق تلك الأحلام ويلحّ في الدعاء.
ولا شك بأنّ باب الرجاء مفتوح على مصراعيه لكلّ داعٍ، فيظلّ المرء منتظرًا أن تستجاب تلك الدعوة، وتتحقق الآمال من الله سبحانه وتعالى على أرض الواقع.
وجرت العادة في كوامن النفوس أن تهفو الأرواح وهي تتطلع بأن تُزهر دائماً بالخير، في رسم لوحة بديعة في غابة الإتقان، تزهو فيها بصنوف ألوان السعادة والفرح، وتعج بالحيوية.
ولا سيّما ونحن نعيش في هذا العالم الرمادي المتقلّب الذي أغلبه ضبابي ومجهول المصير، حيث تسوده الفوضى السوداوية، والأطماع المترامية والنفوس الدنيئة التي لا توصف بأية حال.
وهكذا فالإنسان في حياته جادٌّ في تحقيق أحلامه كما يحدوه الأمل وسط هذا الظلام الدامس الذي لا نهاية له.
إذًا التعلق بباب الرجاء والتطلع بمدّ يد القدر في تحقيق كلّ حلم على أرض الواقع هو أمر مرتبط بالإيمان بالله إذ يلامس المرء مراحل نورانية من ذلك الإيمان.
وبما أنّ الإنسان يعيش على الأمل دائمًا فنجده متعلّقًا بالسماء في السّر والعلن، ولا محيص عن هذا الاتجاه مهما كانت الأمور.
________________________
منتدى النورس الثقافي الدولي
10حزيران 2021م
28/ 21



















تحرير 12 محضر غلق وتشميع لعيادات غير مرخصة خلال حمله مكبره للعلاج...
سقوط عنصرين اجراميين شديدين الخطورة بالقليوبية
عاجل..سوهاج.. انهيار كوبري مشاة خارج الخدمة بقرية العتامنة بمركز طما
عاجل.. مصرع مواطن بقرية إدفا بمحافظة سوهاج
أشرف محمدين يكتب: رفقًا بالقلوب الراقية: دعوة للتقدير قبل فوات الأوان
جرجس لاوندي يؤسّس جمعية وصندوق “تحيا منطقة الطالبية والعمرانية” اقتداءً برؤية الرئيس...
جامعة الفيوم : ختام وتوزيع جوائز المهرجان الغنائي الأول ”نغم ١” على...