مدرب وطني العراق للقوس والسهم: تضييف نهائيات العرب دفعة معنوية لخطف بطاقات التأهل لأولمبياد طوكيو


ثمنت أوسط رياضية كثيرة حرص ومسؤولية وزارة الشباب والرياضة وتعاونها مع الاتحادات الرياضية للعودة بالرياضة العراقية الى مكانتها الطبيعية وتضييف البطولات العربية والقارية بعد تكامل عدد كبير من البنى التحتية الرياضية، فضلاً عن التعاون الإيجابي لوزير الشباب والرياضة عدنان درجال في تسوية جميع الأمور بإتجاه الهدف المنشود.
ومن بين الشخصيات التي اشادات بهذا التفاعل مدرب المنتخب الوطني للقوس المحدّب لفئة الرجال توفيق محمد كاظم، الذي اكد إن تضييف بطولة العرب للعبة في العاصمة بغداد والاعداد لها بهذا الشكل الكبير مع الدعم الحكومي، يعطي دفعة معنوية للاعبي المنتخب الوطني لتقديم أداء مميّز وتحقيق نتائج جيدة في المنافسات المؤهلة لأولمبياد طوكيو.
وقال "محمود": استعد المنتخب الوطني بشكل جيد للبطولة وانتظم في معسكر تدريبي خلال شهر نيسان الماضي امتد لأسبوعين تم التركيز فيه على رفع المستوى الفني والنفسي للاعبين، إذ كان التجمع بغاية الأهمية بعد مدة زمنية طويلة من التوقف فرضتها علينا ظروف جائحة كورونا وقلة التخصيصات المالية، مضيفاً أن المنتخب يواصل تدريباته اليومية بعد عودة النشاط لاستعادة اللاعبين مهاراتهم والارتقاء بمستواهم للمنافسة وبقوة على بطولة العرب، إذ يشارك العراق بستة لاعبين بالقوس المحدب ثلاثة رجال ومثلهم نساء، ونأمل تحقيق نتائج تؤهلنا لأولمبياد طوكيو في ظل تواجد منافسة قوية من منتخبات المغرب وتونس والسعودية وليبيا.
معنويات عالية
فيما أكد اللاعب علي حمد كاظم، أن اجواء معسكر المنتخب الوطني يملؤها الحماس والإصرار والاندفاع في التدريبات لتحقيق نتائج إيجابية في نهائيات بطولة كأس العرب، لا سيما أنها ستقام في العاصمة بغداد، بعد مدة طويلة من الغياب عن تضييف البطولات الدولية، مضيفا أن هذا الأمر سيمنح اللاعبين دافعا معنوياً كبيراً لتحقيق نتائج جيدة والتأهل لأولمبياد طوكيو.
وتابع بالقول إن مثل هذه البطولات تسعدنا كثيراً وتسهم في انتشار اللعبة التي نتوقع لها أن تكون في طليعة الألعاب الفردية بفضل الدعم المقدم لها، وتوقع "كاظم" أن تشهد نهائيات البطولة تنافساً مثيراً نظرا لحجم ومكانة الفرق المشاركة وأسماء اللاعبين الساعين إلى التواجد المشروع في الاولمبياد المقبل..