السبت 23 أغسطس 2025 12:32 مـ
النهار نيوز
  • جريدة النهار نيوز
  • جريدة النهار نيوز
  • جريدة النهار نيوز

رئيس مجلس الإدارة د. يحيى عبد القادر عبد الله

رئيس التحرير جودة أبو النور

المقالات

عامريات..

طلال العامري يكتب: بعلم المسؤول..  لماذا ذبحوا كرة الموصل ومثّلوا بجثّتها؟ 

النهار نيوز

ليس بدافع الشفقة نكتب وإنما باستحقاق لمحافظة يرغب البعض لها أن تغيّب في كل المجالات وآخرها وليس أخيرها المجال الرياضي والكروي..
تعتقد (شلّة) واهمة أننا حين كنّا ننادي بأخذ كرة الموصل لحقّها واستحقاقها أن الهدف هو (كرة القدم) فقط لا غيرها.. ولأن عقلياتهم مريضة ومتعبة ولا تستطيع التفكير ابعد من أقدامهم صدقوا ذلك وراحوا يحاربون كرة الموصل بشتّى الطرائق والسبل وكأن هذه المدينة (المحافظة) لا يكفيها ما تعرّضت له عبر التاريخ الحديث من حيث عمليات (تقطيع) الاوصال حتى أضحت وهي الأكبر عراقياً إلى بالكاد ترى حالياً كمساحة جغرافية..
وكم الأولاد (أقضية ونواحٍ وقصبات) وربما أحياء مستقبلاً كانوا يتطاولون على محافظة ومدينة كل ذنبها أنها رضيت بالتواجد في العراق لأن فيها أغلبية عربية ولم تلتحق بالركب العثماني (التركي) الذي عوضوه عن الموصل بالاسكندرونة ورغم ذلك بقيت أنظار آل عثمان متجهة إلى (قميصهم) الموصل وسط حالات إهمال عراقية لسلّة مهمة من سلال خبز العراق إن لم تكن الأبرز.. وكذا الحال رياضياً..

نترك السياسة (المقرفة) ونتحول إلى الرياضة التي جعلوها أكثر قرفاً ولكن ما باليد حيلة.. وجب علينا تحمّل الروائح النتنة المنبعثة من أغلب الاروقة التي لا تعرف حرمة لشيء وأبسطها المال العام..
لمن لا يعرف نقول.. حين دعمنا مع أخيار الوطن كرة الموصل بأقل الممكن ورغبنا لها أن تصل بداية إلى دوري الدرجة الأولى في بروفة قبل الممتاز، توقعنا ان نجد مجاميع كثر من العراقيين.. مسؤولين وغير مسؤولين يقفون معنا للمساهمة بانتشال مدينة ومحافظة عانت سنوات جورٍ لا يتحملها بشر أو حيوان..
قلنا توقعنا ان نجد من يهتمون برياضة وشباب نينوى ومركزها الموصل وهذا لم يحصل لأن أغلب من استلموا حكم وزارة الشباب والرياضة لم يستطيعوا الخروج بأفكارهم وتطبيقها وإنما كان هناك ما يتم الإملاء به عليهم ولتبقى الموصل الوحيدة بلا ملاعب (صغيرة أو كبيرة).. دولية أو محلية.. لأن التخصيصات الوزارية والحكومية لا تتأثر إلا حين تقترب من أي شيءٍ (مصلاوي) ولنا برواتب الموظفين التابعين إلى مديرية شباب ورياضة نينوى خير مثال لتعلموا أن رواتب (٢٠٠) موظف عن سنوات سابقة (مدخرة) تم (سرقتها) بالقانون والتصرف بها ومن سنة ٢٠١٧ إلى اليوم لجنة تتبع لجنة وما من صادق يعطي الموظف المسكين حقّه لأنه من نينوى اي (نينوي موصلّي)..!
ربما يتهمنا البعض على اساس أننا نؤجج أو نصعّد بالمواقف..
لهؤلاء نعيد القول.. إلى متى يبقى كل شيء في نينوى ومركزها الموصل تحت خط الإهمال بتعمّد..
يريدون تخريب الشباب و يمنعون عنهم ما يحبون (الرياضة) ومنها كرة القدم كي تسهل عمليات ترويج المخدرات التي بقيت نينوى بشبابها يقاومون بشراسة انتشارها في مجتمعهم الذي كما اسلفنا أهمل وهو يزيد عن خمسة ملايين مواطن..!
كرة القدم الموصلية التي ذبحها اتحاد الكرة العراقي عبر اللجنة التطبيعية التي تدعي (الإصلاح) من خلال تمرير كل المخالفات التي أقترفت من قبل أحد الأندية لأن الصوت الانتخابي مهم..!
ثم عن أي إصلاح (تخريب) يتحدثون؟ كذبة الإصلاح كذبوها البعض وصدقوها لأنهم يريدون استثمارها..!

نعم لو كانت هناك عدالة لتم طرد كل من تغافلوا عن الأوراق التي قدمت لهم والتي شملت عمليات التزوير التي حققت انجازاً مزيفاً لأحد الأندية حديثة العهد لأن رئيسه (صوت) انتخابي.. وكم من تلك الحالات تم السكوت عنها..!
كم تمنينا وجود العدالة ولكن في كرة العراق واللجان العاملة في التطبيعية ضاعت العدالة.. وكما قال احد أهل الدار بـ(نفر كباب) ممكن تحقق المراد..

البعض قال (لنا) لماذا لم تذهبوا إلى القضاء والنزاهة.. نجيب اذا كان الوزير الذي وعد أهل الموصل باعادة حقّهم الرياضي (لهم) يقف اليوم مع الظالمين لأن الصوت الانتخابي له (وقعه) و(ثمنه).. فكيف ستعود الحقوق..؟
لو كانت هناك نزاهة وشجاعة وأخلاق وادبيات عند أي مسؤول لقام بفتح تحقيق والنظر بالأوراق المزوّرة التي تم اعتمادها ضد الموصل ولكن انّى نجد هؤلاء الذين يعرفون ان كرة القدم التي وضعت البعض بالواجهة لأنهم غير معروفين لن تعرّف بمحافظة و(لواء) كان يمثّل ثلث العراق وحضارته تمتد إلى اهم الإمبراطريات قبل الميلاد نينوى وآشور، كما يطمح بعض الراغبين ان يضعوا من يمثلونهم على الخارطة إلى جانب الكبار.. فلم يجدوا غير كرة القدم ليشتهروا من خلالها وهم يتبعون كل الطرق غير الشرعية التي مكنتهم من التجاوز على الموصل كروياً وهم من سبق وكانوا للموصل من المصفقين والتابعين..
رب سائل يسأل ولماذا لم يحسمها الموصل بالملعب..؟
الجواب سهل جداً.. لأن الوزارة (شباب ورياضة) أبت ان تقدم اي معونة لأي كائن (رياضي وشبابي موصلي) للسنوات من ٢٠١٤ وصولاً لـ ٢٠٢١..
بينما فرق شعبية في نواحٍ وقصبات تلقوا دعم الوزارة والجهات الأخرى ببذخ وصرفوا بنهم..'!

كيف تحسم المباريات بالميدان وهناك من اعتمد التزوير غاية ووجد من يحميه ليبرر له الوسيلة..
التنافس الرياضي شرف.. مع الأسف، هذا لم نجده في منافسات الكثير من مباريات دوري الدرجة الأولى العراقي عبر تصفيات المناطق التي حشروا في احداها (الغربية) أندية نينوى ام الشمال كي يستنزفوها..
رغم حضورنا ورؤيتنا للكثير من الأوراق المزوّرة بانفسنا وجدنا كثر يميلون للباطل بمل جوارحهم ويكفي حين نقول..
إن كثير من الدمى نفذت الأجندة الموضوعة للتخلص من كرة الموصل التي تعني الارق لهم لأنها لو عادت.. ستعود كل عجلات الحياة إلى ربوع محافظة لا يريدون لها أن تنهض وتستعيد ما كانت عليه رغم محاولات أهلها الفردية بدون عون المركز..

ليس لنا ثقة لا بوزير ولا رئيس تطبيعية ولا لجان عملت على طمس الحقيقة..
كل ما نطالب به هنا ليس من السيد عدنان درجال الذي رأى الباطل وسكت عنه كي لا يخسر صوت انتخابي، بل من السيد الكاظمي الذي قال انه لايرغب بالترشيح للإنتخابات النيابية القادمة..
نقول له يا سيد كاظمي أردنا للموصل النهوض من خلال كرة القدم فوجدنا الفساد موغل هناك والتزوير يحميه من تم استئمانهم لنصرة الحق فوقفوا مع الباطل..

فهل من شجاع في العراق ليفتح ملف أبعاد الموصل (كروياً) عبر لجنة تحقيقية نزيهة وليست من تلك التي تعود إلى (حزب لوزان) أو مطعم (زرزور) وتذكروا لنا عودة قريبة وبالأسماء الصريحة.. (هذا إذا ما صار شي)..

ملاحظات :
اولاَ.. للبعض (مسؤولين) يرجى عدم الاتصال بنا.. الهاتف الذي طلبته خارج نطاق الخدمة تم منحك (حظر) لقلّة الثقة.. نعم اعترف بأني منحتهم الحظر ولست بنادم..
ثانياً.. كل الأوراق والمستمسكات التي تدين المزورين والمتلاعبين موجودة لدينا وسنقدمها بالكامل لمن يرغب باحقاق الحقوق ومحاسبة من انتهكوا حرمة القانون هذا إن كان هناك من يغار على تلك الحرمة..
ثالثاً.. سيبقى صوتنا عالياً وقلمنا يسطّر المظالم ومن ليس له خير بأهله ليس له خير لأحد.. لن نسكت مهما فعلتم..
رابعاً.. هناك تظاهرات لأهل رياضة نينوى ستخرج قريباً ولن تتوقف حتى نيل الحقوق المشروعة.. اللهم هل بلغنا.. اللهم فاشهد..

الموصل كرة العراق الإنتخابات النيابية