الجزائري أندي ديلور يقود مونبلييه الى المربع ا الذهبي لكأس فرنسا


قاد النجم الجزائري أندي ديلور فريقه مونبيلييه للتأهل إلى نصف نهائي كأس فرنسا بالفوز على مضيفه كانيه روسيون 2-1.
وحجز مونبلييه مقعده في نصف نهائي البطولة إثر فوزه الصعب على مضيفه كانيه روسيون، المنافس في دوري الدرجة الرابعة الفرنسي، والذي يعد إحدى مفاجآت النسخة الحالية من الكأس، بهدفين مقابل هدف، في اللقاء الذي جمعهما الثلاثاء في دور الثمانية.
تقدم أصحاب الأرض أولا في النتيجة بحلول الدقيقة 24 من ركلة جزاء سجلها توفيق وادودي، قبل أن ينتفض لاعبو مونبلييه في الشوط الثاني، ويقلبوا الطاولة على الفريق المكافح.
واستطاع مونبيلييه تدارك الموقف بهدف تعديل الكفة أولا في الدقيقة 60 بفضل أندي ديلور، قبل أن يظهر النجم الجزائري من جديد بينما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة وتتجه نحو التعادل، حيث عاد مجددا وهز الشباك بالهدف الثاني له ولفريقه في الدقيقة 84 من ركلة جزاء.
وبهذه النتيجة أوقف مونبلييه مفاجآت فريق الدرجة الرابعة الذي كان قد أطاح في وقت سابق بالعريق أولمبيك مارسيليا من دور الـ32 بالفوز عليه 2-1.
ويبلغ آندي دولور حاليا من العمر 28 سنة وعشرة أشهر، وهو من مواليد مدينة سيت في فرنسا، ويلعب في كل مناصب الهجوم وخاصة كقلب هجوم ثاني، كما أنه يميني ونادرا ما يقذف بالرجل اليسرى، وبدأ حياته الاحترافية مبكرا وهو في سن الـ 18 مع نادي نيم المنتمي للدرجة الثانية، بعد أن كان على وشك اللعب لبوريسيا دورتموند الألماني وأيضا بوردو الفرنسي، ثم انتقل إلى آجاكسيو وساهم في صعوده إلى الدرجة الأولى بتسجيله أربعة أهداف، بالرغم من صغر سنه، وبقي ما بين فرق الدرجة الثانية والثالثة، إلى أن طار في الميركاتو في يناير 2014 إلى إنجلترا وانضم لفريق ويغان الذي كان يلعب في الدرجة الثانية، ولكنه لم يلعب سوى 432 دقيقة ليعود إلى فرنسا، وفي جانفي 2016 فاجأ الجميع وتنقل إلى المكسيك للعب في بطولتها، ولكنه لم يلعب كثيرا بسبب الإصابة، فانتقل إلى تولوز الفرنسي وتألق معه وسجل 10 أهداف في موسمين، قدّم بها نفسه لعالم الكرة، فجاءته فرصة من ذهب من مونبوليه، وهو حاليا أحسن لاعب في صفوف الفريق.
ويحظى ديلور بشعبية كبيرة لدى الجمهور الجزائري رغم حداثة عهده مع المنتخب، حيث بدأ اللعب فقط بقميص “الخضر” قبل بداية كأس الأمم الأفريقية 2019 التي توجت بها الجزائر.