لأول مرة في تاريخ البرلمان المصري .. محافظات الصعيد تؤيد نائب برلماني بكل هذا الحب .. إنه نائب الغلابة..

كتب _ أحمد قنديل

في ظاهرة هي الأولي من نوعها ، بل ولأول مرة في تاريخ البرلمان المصري منذ نشأته ، يحظى نائب برلماني بكل هذا الحب الجارف الذي عبر عنه رواد مواقع التواصل الإجتماعي بمحض إرادتهم دون أي مقابل ، فقط لأنهم شعروا أن هذا النأئب يشعر بألامهم ، ويتحدث بلسان حالهم ، ليس في محيط دائرته فقط ، بل إتسعت دائرة التأييد إلي أن وصلت لعموم محافظات الجمهورية ، إنه نائب الغلابة "فتحي قنديل" إبن محافظة قنا.

لم يكن السيد رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي بمنأى عن صوت الشعب كما عهدنا منه ذلك دائما منذ ثورة ٣٠ يونيو،

فقد تدخل بحكمته القيادية وحسه المخابراتي ليقول كلمته الفاصلة التي اسلجت قلوب الملايين والتي بدائها بكلمة عبرت عن كل شيء حيث قال "وصلتني الأحداث" ولم يقل علمت أي أنه يوجد بينه وبين نبض الشارع وإرادة المصريين إتصال وصلة ورصد دقيق وتدخل يأتي في لحظات حاسمة وفارقة.

هذا ما جعل أنصار المرشح المستقل فتحي قنديل الملقب "بنائب الغلابة" يحتفلون بتوصيات الرئيس السيسي التي جاءت على حسابه الشخصي موجها الهيئة الوطنية للانتخابات بضرورة تقصي الحقائق في الدوائر التي شهدت مخالفات أو تجاوزات في الداعية أو حدث بها ما يعرقل إرادة الشعب ، وإلغاء الإنتخابات كليا او جزئيا إذا كانت لا تعبر عن إرادة الشعب تطلعا منهم وتفائلا بعودة الأسد إلي السباق .

ولكن وسط كل هذا ، دعونا نطرح سؤالا هاما.
ماسر هذا التأييد الجارف لهذا النائب رغم أنه من المعروف أو العرف السائد في هذه العملية أن كل دائرة لها مرشح أو أكثر تلتف من حوله الناس وتؤيده أملا منهم في قضاء حوائجهم أو تقديم بعض الخدمات العامة أوالخاصة لأبناء الدائرة، لكن ما شهدنه وسائل التواصل الإجتماعي بمختلف منصاتها ليس له إلا تفسيرا واحدا ..

أن حب الناس وخدمتهم أقوى من أى اعتبارات أخرى وأقوى من أى توجهات سياسية أو حسابات حزبية، فقد ثبت الآن بالدليل القاطع الذي لايقبل الريبة أو الشك أن نائب الخدمات هو الأقرب إلي قلوب الناس وأن المال السياسي مهما طغى ، وسيطر وإقتاد البعض ممن يبيعون مستقبل الوطن وأبنائه، تبقى كلمة المواطن الحر الشريف هي الفيصل مهما طغي الباطل واستوحشت اذنابه.
حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها من كل سوء ومكروه وشر.
"الله أكبر" وتحيا مصر