???? المجمع الإعلامي بالمنوفية يختتم ندوة ”الشباب وإدارة الذات” بتوصيات تدعم التمكين والتوعية

اختتم المجمع الإعلامي بالمنوفية برئاسة الأستاذة مها أبو حطب، فعاليات الندوة التوعوية الناجحة التي حملت عنوان "الشباب وإدارة الذات"، وسط حضور مكثف من ممثلي الكيانات الشبابية التابعة لوزارة الشباب والرياضة وعدد من ممثلي المجتمع المدني، في إطار جهود المجمع لتعزيز وعي الشباب وتنمية قدراتهم الذاتية والقيادية.

استضافت الندوة نخبة من القيادات والمتخصصين الذين ناقشوا محاور متنوعة حول بناء الشخصية القيادية لدى الشباب، حيث أكد الدكتور أسامة حجازي (عميد معهد الكبد) على أهمية التخطيط الاستراتيجي للمسار المهني وصياغة الأهداف الواقعية التي تضمن تطورًا مهنيًا مستدامًا.

كما استعرض الأستاذ صبري عبد الحميد (وكيل وزارة التضامن الاجتماعي) آليات الدعم الحكومي التي تقدمها الوزارة لتمكين الشباب اقتصاديًا واجتماعيًا، موضحًا أهمية المبادرات المشتركة في خلق فرص عمل وتحقيق العدالة الاجتماعية.

فيما تناولت الدكتورة منى الرفاعي (رئيس مجلس إدارة جريدة الصدارة الدولية) دور الوعي الإعلامي في بناء الصورة الإيجابية للذات، مؤكدة أن الإعلام الواعي يُسهم في تعزيز الثقة بالنفس ومواجهة الضغوط النفسية والاجتماعية لدى الشباب.

وفي ختام أعمالها، خرجت الندوة بعدد من التوصيات الهامة التي تستهدف دعم قدرات الشباب وتمكينهم، أبرزها:

إنشاء منصة تدريبية رقمية بالتعاون مع المجمع الإعلامي، لتقديم ورش عمل مجانية في مهارات إدارة الوقت وصناعة القرار والتخطيط للمستقبل.

تفعيل دور الكيانات الشبابية لتكون حلقة وصل بين الشباب والجهات الحكومية في تبنّي المبادرات التنموية المبتكرة.

إدماج برامج الصحة النفسية ضمن الأنشطة الشبابية، لما تمثله من أهمية في بناء الشخصية المتوازنة القادرة على إدارة الذات بفعالية.

تعزيز الشراكة مع مديرية التضامن الاجتماعي لتوجيه الشباب نحو فرص التمويل والتدريب المهني المتاحة.

وفي كلمة ختامية، أكدت الأستاذة فؤادة هاشم، أخصائية الإعلام بالمجمع، أن المجمع الإعلامي بالمنوفية يولي قضايا الشباب وتنمية مهاراتهم القيادية اهتمامًا بالغًا، ويواصل جهوده لتمكينهم فكريًا ومهاريًا من خلال سلسلة من الندوات والبرامج المتخصصة.

وقد شهدت الندوة تفاعلًا إيجابيًا واسعًا من المشاركين، خاصة من أعضاء كيان شباب المصريين، الذين عبّروا عن تقديرهم لدور المجمع في دعم الحوار البنّاء وفتح آفاق جديدة أمام الشباب للمشاركة المجتمعية الفاعلة.