الكاتب الصحفي مصطفى جمعة يكتب : أنا …اذا شدا قلمي فيشجى الناس والأوراق والاحبار


(. أيها الحادي انطلق ، أنا ثابت الأقدام، امشي في وثوق للحياة ، اجتاز السدود واكتسح الذل واجتاح الرمم، مثلما يقذف البركان أشلاء الحمم وتغني الريـاح اذا شدا قلمي فيشجى الورق والاحبار .
(. مِنْ قلمي أَسْكُبُ في الأَلحْانِ حروفي هي أَنْفَــاسُ رُوحِــي وَاخْتِلاجَاتُ ضَمِيـــرِي وفَيْــــضُ شُعُــــورِي و آهَــــاتُ أَحْـزَانِــــي وَأَنْغَـــــــامُ سُــــرُورِي .
(. عِنْدَمَا تَتسابق الكلمات فِي دِمَائِــي تغني فيَنْفُخُ الإِحْسَاسُ مِزْمَارِي وََيسْرِي بَيْنَ لحَنْيِ انْتِفَاضَاتُ جَنَاحَيْنِ عَلَى أَوْرَاقِ غُصْـــنِ أُودِعَـــتْ فيها سِـرَّ الخُلُودِ فتشَارَكَ الأَكْوَانُ أَفْرَاحِي وَحُزْنِـــي وتحْتَسِي من هَنَائِي نَشْوَةِ ماجن حطم القيود وصـــوفى قضى العمر نشــــــوة وابتهال وَإِذَا نَالَ الحُزْنُ مِنِّـــي شَاعَ مِنْ نَفْسِي شُحُوبٌ وَسَرَى فِي الاوتار .
(. تحدوني موكب الآمال يحدوها إلى العلى وابتسامات الغد المشرق ترافقني المسير ، فانا لا ارضى همي أن ينالني فكلمتي هي الفجر الذي يصبو له كل ملهوف .