الدوحة خاص النهار نيوز مؤسسة الجيل المبهر تدعم أجندة كرة القدم من أجل التنمية العالمية في منتدى الأمم المتحدة


في إطار الاستعدادات ليوم كرة القدم العالمي السنوي الثاني، شاركت مؤسسة الجيل المبهر مع مجتمع كرة القدم العالمي في المنتدى الافتتاحي لكرة القدم من أجل الأهداف. جمع المنتدى الذي نظمته الأمم المتحدة بدعم من المؤسسة، قادة من مجتمع كرة القدم من أجل التنمية لاستكشاف كيف يمكن للرياضة أن تعزز أهداف التنمية المستدامة.
حضر المنتدى كبار المسؤولين في الأمم المتحدة، والاتحادات الكروية، والأندية المحترفة، والمنظمات غير الحكومية، وقادة آخرين من منظومة الرياضة من أجل التنمية. وقد تميز المنتدى بخطابات رئيسية من سعادة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوبة الدائمة لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، وناصر الخوري، المدير التنفيذي لمؤسسة الجيل المبهر وروبرت سكينر، نائب المدير ورئيس قسم الشراكات والمشاركة العالمية في الأمم المتحدة.
في كلمتها الافتتاحية، أكدت سعادة الشيخة علياء على القوة الفريدة لكرة القدم في توحيد الشعوب عبر الحدود، والدور المتنامي للرياضة كمنصة للدبلوماسية والاستدامة والاندماج الاجتماعي: "نحن نفتخر باعتماد قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في 8 أبريل 2022 بشأن كأس العالم 2022 التي نظمتها الفيفا في قطر." وبعد أشهر قليلة، في 20 نوفمبر، انطلقت بطولة كأس العالم 2022 في دولة قطر في الدوحة بحفل تاريخي رائع يعكس نجاح هذه البطولة الكبرى التي جمعت شعوبًا ودولاً من جميع أنحاء العالم. على مدى 29 يومًا، احتفل العالم في قطر باللعب النظيف والإثارة والتآزر العالمي. ولأول مرة في الشرق الأوسط والمنطقة العربية، شكلت بطولة كأس العالم 2022 في قطر منصة قوية لتعزيز قيم السلام والتنمية والتفاهم المتبادل عبر لغة كرة القدم العالمية."
سلط ناصر الخوري الضوء على رؤية قطر لدمج الأثر الاجتماعي في إرث الرياضة العالمي قائلا: "كرة القدم ليست مجرد لعبة، بل هي منصة للمساواة العالمية، ومدرسة لمهارات الحياة، ومحرك للتغيير من القاعدة إلى القمة. كمؤسسة الإرث البشري والاجتماعي لكأس العالم قطر 2022™️، تظل مؤسسة الجيل المبهر ملتزمة باستخدام كرة القدم لتمكين الشباب، وتعزيز التماسك الاجتماعي، وتحقيق تكافؤ الفرص بين الجنسين حول العالم."
وخلال جلسات المنتدى التفاعلية، أُتيح للمشاركين فرصة استكشاف حلول للتحديات الملحة في مجال الرياضة من أجل التنمية، حيث دارت النقاشات حول ثلاثة محاور رئيسية: العمل المناخي والاستدامة، تمكين الشباب والتعليم، وتعزيز المساواة بين الجنسين.
وعقب هذه المناقشات، أكد روبرت سكينر أن المنتدى يعكس حركة متزايدة لدفع أجندة التنمية المستدامة عبر الرياضة:
"منتدى كرة القدم من أجل الأهداف هو شهادة على ما يمكن تحقيقه عندما نتحد حول رؤية مشتركة،" وأضاف، "لقد عزز مجتمع كرة القدم العالمي عزمه على استخدام اللعبة الجميلة لتعزيز الاستدامة، والمساواة بين الجنسين، والاندماج، والسلام. نحن ممتنون لمؤسسة الجيل المبهر على قيادتها ومساعدتها في جمع هذا المجتمع لبناء زخم حول أهداف التنمية المستدامة."
يؤكد المنتدى على تصاعد دور دولة قطر القيادي في منظومة الرياضة من أجل التنمية. فقد تأسست مؤسسة الجيل المبهر كجزء من ملف قطر لاستضافة كأس العالم 2022، وتعكس التزام الدولة بتعزيز أهداف التنمية المستدامة من خلال الفعاليات الرياضية الكبرى والبرامج الرياضية الشاملة ذات الأثر الإيجابي. من مخيمات اللاجئين إلى المجتمعات المحرومة حول العالم، تواصل مؤسسة الجيل المبهر توسيع إرثها من خلال مبادرات تزود الشباب بالأدوات اللازمة للازدهار وقيادة التغيير.
شكل هذا الحدث محطة مهمة قبيل يوم كرة القدم العالمي، الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في 2024 للاحتفال بمساهمة كرة القدم في الدبلوماسية، والاستدامة، وحقوق الإنسان، والاندماج الاجتماعي. هذا العام، أقيم احتفال بيوم كرة القدم العالمي في مقر الأمم المتحدة، واشتمل على كلمات من جياني إنفانتينو، رئيس الفيفا، وسعادة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني.
-انتهى-
لمزيد من الاستفسارات والمعلومات، يرجى التواصل مع سارة سعد من خلال البريد الالكتوني[email protected] وإيليني ثيروس من خلال البريد الإلكتروني [email protected]
حول مؤسسة الجيل المبهر
تتطلّع مؤسسة الجيل المبهر إلى توظيف الرياضة لتمكين جيل من صانعي التغيير جنباً إلى جانب مع مجتمعاتهم. تتمثل رؤيتنا في توظيف كرة القدم كوسيلة محفزة لغرس مجموعة من القيم والمهارات التي تمكّن الأجيال الصاعدة من صنع التغيير المجتمعي. أبصرت المؤسسة النور عام 2010 بالتوازي مع تقديم الملف الناجح لاستضافة كأس العالم لكرة القدم FIFA قطر 2022. تعنى مؤسسة الجل المبهر بتفعيل وتوظيف الإرث الإنساني والاجتماعي، وتعمل على تطبيق وتوظيف برامج الرياضة من أجل التنمية بما يتماشى مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة ورؤية قطر الوطنية 2030 لتعزيز الاستدامة والشمولية والمساواة بين الجنسين. تعتمد منهجيتها الفريدة على توظيف قوة كرة القدم لتلقين المهارات الحياتية الأساسية بما في ذلك التواصل والقيادة والعمل الجماعي والتعاطف مع الشباب والمجتمعات المحتاجة حول العالم. وبالتعاون مع الشركاء الرئيسيين، نجح الجيل المبهر منذ انطلاقته في الوصول والتأثير إيجاباً بحياة أكثر من مليون شخص في 75 دولة.