الكاتب الصحفي مصطفى جمعة يكتب : أنا بحار في سفينة أختارت …ال(لا شاطىء)
النهار نيوز(. بين مسير ومخيّر،أخترت طريقي بإرادة بحتة ، شقته آمالي وتطلعاتي واصراري وطموحي من بين طرق الحياة ودروبها المتشعّبة ، لم يجبرني احد على السير فيه رغم انه كان مفروشٌ بالورود أحياناً ، وبالشوك أحياناً أخرى .
(. لكن رغم صعوبة البحر وامواجه العاتية خاصة واني بحار وحيد ، في سفينة اختارت اللا شاطىء حتى لا اتعود البحث عن مرفأ ، كنت مؤمنا ان اي انسان يريد ان يقول أنا هو في اعماقه قوي خارج اي قياس .
(. اخترت القلم والورقة منذ ان قويت اناملي على حمل الحروف بحلوها ومرها بسخونتها وبرودتها بأثارتها ورعونتها ، ربما لأن نظرتي دائما إلى الكتابة إنها عالم من التحديات، وأنا أحب التحديات والمسؤوليات الصعبة التي أواجهها. أحب أن أجد نفسي مطالبة بتسديد مهمّة صعبة وأن أنجح في تسديدها.
(. اصريت ان ابني عالما خـاصا لي وحدي أبحرت في موانيه وغوصت في اعمـاقه مؤمنا أننــي قوي خآأرجَ نـطأإقْ آالـــقيآأسْ ومؤمن اكثر بان الاخفاق يحدث عندما تتوقف عن استكمال مسيرتك لإرضاء كل من حولك، ف النجاح يحدث عندما ترى بأن الواقع هو أي شيء سوى الشيء الذي تريده.
(. لذلك ابتعد عن رؤية العالم من خلال أفكار غيرك وكون واقعياً، وجنب القلق، وامضي في مسيرتك .بمصاحبة ابتسامتك التي هي دائما عنوان مستقبلك مھما انجړحت آۋ ﭠالمت.
(. لا مانع من وجود من لا يقبلني كما أنا ،عفوي بأفعآلي،طفولي بأطباعي ،فيلسوف بجنوني فهذه ليست مُشكلتي وليس لدي وقت لكي اتوقف ولو للحظة للحصول على ثقة اعمى قلب .
(. فـلست ملزما أن أشكل نفسي وفق أهواء غيري للقيام بعمل ذو معنى لهم ،يطالبون ان افعله من اجلهم بشكل جيد ومتقن، ولا يريدون النظر على الصورة باتساعها باني حددت اتجاهي نحو طريق النجاح .
(. وفعلت كل ما يتطلب الأمر لتحقيقه ومنها التركيز فيما يهم لعمل ممر للنور مهما كانت العتمة لان إذا لم تكن مركزاً،في هدفك لاسيما واذا كان الله وهبك ميزة ربما ليست عند غيرك فقد ينتهي بك الأمر لتطارد أهدافاً خاطئة لأسباب خاطئة