الكاتب الصحفي مصطفى جمعة يكتب : ”حجة ”اللغة ومرجعها احمد قاسم..سلاما عليك في الخالدين

(. وأنا في طريقي إلى لندن الشهر المقبل لاستلام جائزة الأفضل من بين الصحفيين العرب الذين يعملون خارج حدود الوطن العربي من رابطة الصحفيين العرب في بلاد المهجر ، أتذكر بكل فخر من آمن بقدراتي ووثق في إمكاناتي ودعم مسيرتي بعيدا عن رفقاء العمر وأشقاء الروح وأحباء القلب عبده إسماعيل وصفوت البططي وعز العرب الديري وعلى رأسهم(عمي) ابن خال والدي الاستاذ الفاضل احمد قاسم عبدالرحيم مدير منطقة دشنا التعليمية الأسبق وحجة اللغة العربية والشاعر المفوه كريم الأصل عميق النسب وصاحب الإسهامات الرائعة في معظم الصحف المصرية والعربية وبالتحديد مجلة العربي ابرز واهم المطبوعات من المحيط للخليج

(. حيث كان رحمه الله وادخله فسيح جناته يتابع مسيرتي من نقطة البداية من دون ملل عبر تكثيف دقيق من الاهتمام لا يضيع تفاصيل ولا يُطيل في النصائح ، موقنا ان مسيرتي سفينة بسم الله مجراها ومرساها، و مؤمنا بيقين الصالحين العارفين بالله ان كلمتي هي الفجر الذي يصبو له كل ملهوف .صاعدة في الافاق الاوسع مابين القمم

(. مازلت سيدي وأستاذي وتاج رأسي على الوعد والعهد معك ، لإن روحك الطاهرة تلبسني و تسكب توجيهاتك في حروفي الالحان كأنفاس رُوحِ وَ اختلاجات ضمير وفيض شعور و أنغام سرور تحتسي من حضورك في وجداني وذاكرتي نشوة صـــوفى يقضى العمر ابتهالا ، فينفخ الاحساس مزماري، ويسري بين سطور صفحاتي انتفاضات جناحين عَلَى اوراق غصن اودع فيه سر الخلود،

(. ورغم مرور الأعوام مازالت ابتساماتك تأخذني الي الغد المشرق و تعزف نصائحك على قيثارتي لحناً اكثر ابداعا من مرور الريح على أوتار فؤادي فأسمعها في كل لحظة كصوت النسيم القادم من أوسع بحر او اعالي جبل في هيبة وجلال للنبض المنبعث من عمقك مغردا ما بين ربوع جنباتي