الأحد 16 يونيو 2024 08:38 صـ
النهار نيوز
  • جريدة النهار نيوز
  • جريدة النهار نيوز
  • جريدة النهار نيوز

رئيس مجلس الإدارة د. يحيى عبد القادر عبد الله

رئيس التحرير جودة أبو النور

المقالات

الكاتب الصحفي مصطفى جمعة يكتب : جمال علام الذي يرى في الإحسان إليه نوعاً من إهانة يردها بالإساءة

النهار نيوز

(. هناك من الناس من يعمل على عض اليد التي أحسنت إليه وكأنه يرى في الإحسان إليه نوعاً من إهانة يردها بالإساءة انتقاماً بسبب لؤم طبعه، وقلة اصله وخسة مواقفه وقدره على التمسكن حتى يتمكن مثل الحرباء وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم "أبت النفس الخبيثة أن تخرج من الدنيا ما لم تسيء إلى من أحسن إليها".

وهذا ينطبق على خيال المآتة أو الدمية المصنوعة من القش على شكل إنسان في الإتحاد المصري لكرة القدم جمال علام الذي لايملك الشراسة الآن إلا على من عضد موقفه وسانده في ضعفه وحارب من اجله وتحمل من اجله الكثير ماديا ومعنويا ومنهم على سبيل المثال مجدي الشيخ صورة قنا اللامة الحقيقة في هذا الاتحاد قبل أن يأتي هذه الدمية الذي بات يخشى منه على مكانه ،

(. ومجدي الشيخ المعروف عنه بإنه دائما يؤثر الآخرين عن نفسه ويقول ليتني أفعل الخير للناس لإسعادهم جميعا دون انتظار جزاء! ،ليكون الجزاء عليه جزاء سنمار من هذا الشخص المعروف بإنه ظل إنسان لا لون له ولا طعم ولا رائحة ، يؤتمر بأمر من رفعه من القاع إلى تبؤا المنصب الرفيع في الجبلاية الذي ربما تضايق من الإحسان، واصيب بعقدة من فاعله، ويعتبره تعاليا عليه أو تميزا وتفاخرا، أليس الشيطان معه؟!لذا قد يعجز عن مقابلة الخير بالخير، فيقابله بالشر

هذا الإنسان غير حر في نفسه، بل شيطانه هو سيده كمعظم الناس الذي وفر له تارة بالترهيب او الترغيب او الوعود الزائفة حصوله على ثقة الجمعية العمومية في 5 يناير من العام 2022، الماضي لتولى زمام الأمور في هذه المنظومة

(. ومن لحظتها والى الان أصبحت الإخفاقات هي عنوان كرة القدم المصرية وبات الحزن هو طابع الشارع المصري لدرجةٍ ان الانتقادات والاهتمامات هي اللغة التي يتحدث بها الجميع عنه لكونه مسؤولًا عن دخول كرة القدم المصرية في نفق مظلم، دون أي خطة حقيقية تساعد على تطوير المنظومة التي أصبحت فقيرة وفي حاجة للتجديد كما اعاد إلى أعاد الأذهان تلك التخبطات التي عانت منها كرة القدم المصرية في سنوات العجاف الماضية.

(. حقا كما وصف من اقرب الناس اليه انه اللئيم الذي دائما يعض اليد التي أحسنت إليه إلا سيده "هاني أبو ريدة" الذي خلقه من العدم ويحميه لدرجة انه تحول فجأة من شخصية باهتت الملامح والمواقف والأفعال إلى جريء في الحديث فقط على من ساعدوه في تحسين لغته الضعيفة وقوّموا لسانه وعلموه انضباط الوقت وترتيب البرامج، وأخذوا بيده وسندوا ظهره وصنعوا منه شيئا

النفس الخبيثة