الكاتب الصحفي مصطفى جمعة يكتب : مصر ... يا شرفة التاريخ....ارفعي راسكي الي السماء

(. مهما كانت ضبابية المشهد، وعتمة الطرق المؤدية لدروب الشمس، الا اني ارى وطن ينهض من رماد الغياب، يوزع بطاقات فرح،ممزوجة بالدموع لكن كلماتها من سِفر الأمل، وورقها منسوج من كبرياء الرجال، واحرفها مغزولة من شموخ النساء ،واحبارها كحل على رمش فراشات الربيع ، ،تحملها ايدي، كل هدفها بناء جسر من ضوء النهار، لموكب عودته أكيدة، قادم من فضاء وضياء، برائحة الضفاف وعطرالمكان .

من اجل هذا اقول لكي يا شرفة التاريخ ارفعي راسكي الي السماء لكي تغسلي وجهك الصبوح من نور القمر فذرة من رملك تسوى وطن.

(. عشقنا لكي فرض ، قلوبنا منديل لعيونك عندما دمعك يسيل يجب اليقظة والنظر للامور بتعقل وتفحص وتأمل ، فالعيون العمياء، والقلوب الجدباء ،والعقول المظلمة ، لاتسعد قلب ، ولا تبل شفاه ، ولا تعرف قراءة المجهول في كتاب الغد.

(. وأنت عشقي ،حيث لا عشق الا عشق النسور للجبال، حتى لو كانت ذات لحظة ،الأحزان اكبـر مـن الإدراك ،اقولها بكل ذرة في كياني، واكتبها لكي فوق بساط ماء النهر، وعلى صفحة موج البحر ،وعلى اوراق الاشجار والزهر، بكل لغات العرب والعجم ، بلغة الملائكة والجان، وأرسلها فوق جناح الريح ،اليكي يـا منايـا و سعـد روحـى الشقيـه.