من ينقذ مدينة ”ابوسميل” من الإهمال؟!!

كتبت _ عفاف عبداللطيف جمال:

ساعات قليلة تفصلنا عن الحدث التاريخي الأهم في مصر 22/2/2023 .إلا وهي ظاهرة تعامد الشمس على قدس الأقداس بمعبد رمسيس الثاني بمدينتنا أبوسمبل، وهي الظاهرة الفلكية الفريدة التي سطرها القدماء المصريين قبل آلاف السنين داخل معبد أبوسمبل، وهي ظاهرة تتكرر مرتين فقط كل عام في 22 فبراير و22 أكتوبر
وعلى هامش مهرجان تعامد الشمس نطرح بعض المشاكل التي تواجهنا، ومن أهم هذه المشاكل مشكلة مدارس أبوسمبل ايام المهرجان ، لأنها تغرب ايام مهرجان الشمس في فبراير وأكتوبر علي العكس تماما من شروق شمسها بسبب سوء استغلال المدارس وبالأخص هاتين المرتين كنزل للفرق وكأنه حق مكتسب وتتعطل الدراسة في مدينتنا ما يزيد عن العشر ايام وللأسف حتي الأن بعد حوالي ثلاثين عاما لم يتم حل هذا الأمر مما يؤثر علي حركة سير العمل وبالتالي تعطيل المناهج الدراسيه مما يجعل التكدس الدراسي أمر يقض المضاجع لأن الأمر يزيد الطين بله حيث الصعوبة في العملية التعليميه حاضرة أصلا من تكدس فصول ونقص معلمين فيجعل الأمر عبء يضاف علي كاهل الأباء والأمهات ومن سخرية القدر أن سبب الاحتفال هو ذاته سبب الانتقاص من حق المدينة في استمرار العملية التعليميه بشكل ممنهج .
وثاني مشكلة هي مشكلة النظافه والاهمال وعدم الاهتمام الذي طال كل شبر من المدينه ابوسمبل اصبحت مهمله بالرغم من السكه الحديد المشروع العظيم المزمع إنشائه من الدوله فإن يد الأهمال تغلغلت وإنتشرت في ربوع المدينه ولايوجد إهتمام سوي بالشارع الرئيسي من المطار ألي المعبد، والقمامة اصبحت في كل ركن وكل شارع وذلك بسبب الاهمال من المسئولين.
وهناك ايضا بعض المشكلات والمطالب التى تؤرق الأهالى للعمل على إيجاد حلول جذرية وفقاً للامكانيات المتاحه للدولة لها، لذلك نريد أن نعرض المشاكل لمسئولى الجهات التنفيذية والأمنية المختلفة، والإستماع لنا لكافة المطالب والمشكلات من الأهالى والتى تركزت معظمها فى مجالات الصحة والتعليم والإسكان ومياه الشرب والصرف الصحى والتموين ، علاوة على الشباب والرياضة والنقل.
ومن هنا نطالب نحن أهالى أبو سمبل العديد من التحديات والمطالب منها إدخال خدمة الصرف الصحى العدد 6 قرى ، وأيضا توفير وسائل نقل سرفيس بين المدينة والقرى ، مع الحاجة إلى تعديل قانون البناء الموحد والإتجاه للتوسع الرأسى لحل مشكلة توفير المساكن للأجيال الجديدة ، علاوة على مشكلات العجز فى المعلمين والأطباء وتأخر الإسعاف بسبب البيروقراطية فى تحويل الحالات المرضية الملحة ومصابى الحوادث إلى مستشفيات مدينة أسوان ، كما أنه توجد أهم مشكلة ألا وهو طريق أسوان أبوسمبل البرى أنه طريق ضيق جدآ جدآ لمسافة كبيرة كطريق يقطع بين أسوان وابوسمبل وميناء ارقين البرى الواصل لتدفق وانسياب حركة التجارة بافريقيا.