زكريا كميل.. رسام يبدع في رسم المشاهير بطريقة مبتكره

"نمت الأظافر منذ الصغر على الإبداع والتميز وإهداء لوحات فنية جديدة، كانت الأنامل تداعب الأوراق البيضاء والألوان لتخرج فن مرئي يحاكي ناظريه، يمتلك موهبة فطرة تخطو نحو طريق الابداع، انطلق في طريق تطوير الموهبة رغم صغر السن، الرسم بالنسبة له حياة ومتنفس يعبر من خلاله على أحلامه وما يرغب في الوصول إليه"، إنه الرسام «زكريا كميل» ابن مدينة ملوي بمحافظة المنيا، وطالب بمعهد التمريض.

"ظهرت الموهبة منذ الصغر، وحرصت على تطويرها بشكل ذاتي دون الإعتماد على مساعدة أحد، وكنتُ أتابع الفيديوهات التعليمية للرسم بالطرق الحديثة على اليوتيوب للرغبة في التطوير في عالم الرسم والوصول إلى درجة الرسم بالواقعية، كانت رسوماتي في البداية بسيطة ولكن مع التعلم وصلت إلى درجة مميزة نالت إعجاب جميع المتابعين" هكذا قال الرسام «زكريا كميل» صاحب الـ 18 عاما.

قال «زكريا كميل» الرسم أفضل رسم البورتريه لأنه يشبه الواقع، وخاصة لأنه يختلف عن باقي أنواع الرسم، وكنت اعتمد على الحبر في رسم البورتريه، لأنه كان يحدد تفاصيل الرسمة بدقة عالية، كما يعكس ما بداخلي من أفكار، وارسم من خلاله ببراعة وإحترافية، كما كنت أسعد عندما أطلع على تعليقات الأهل والأصدقاء على رسوماتي.

عزف أجمل الألحان على اللوحات البيضاء لتصبح مرئية ومختلفة، كان يحاكي ما يدور في خياله الفني المميز، كما كان يرسم الحكايات التي تدور بداخله على هيئة رسومات مُبدعة.. يقول «زكريا» طورت من رسمي حتى نجحت في رسم عدد كبير من الفنانين والمشاهير والشخصيات المميزة والبارزة، وشاركت في العديد من المعارض في ملوى.

وأضاف «زكريا كميل» كان الأهل هم أكثر الداعمين لموهبتي والمشجعين لي على التطوير في طريق الموهبة، وحصلت على العديد من الجوائز ودروع التميز، وبتمني أن افتتح معرض خاص بي لاعرض فيه جميع لوحاتي، واشارك بلوحاتي بمعرض القاهرة الدولي.