نقيب الفلاحين: يقدم روشتة علاج للإكتفاء الذاتي من اللحوم الحمراء.. تعرف عليها

قال حسين عبد الرحمن أبو صدام، انه ورغم الجهود الكبيرة التي تقوم بها الحكومه للحفاظ على الثروة الحيوانية، وعلى استقرار أسعار اللحوم الحمراء إلا أن العجز بين الاستهلاك والإنتاج المحلي من اللحوم الحمراء يزيد عن 40%، لافتًا أن إستيراد اللحوم الحمراء لسد هذا العجز يستنزف الكثير من العملة الصعبة، وهو السبب الرئيسي في إرتفاع أسعارها.

وأضاف «أبو صدام»، أن الاكتفاء الذاتي من اللحوم الحمراء يحتاج إلى استبدال سلالات المواشي المحلية، أو تهجينها بسلالات جديدة عالية الإنتاج من اللحوم، وأكثر قدرة على مقاومة الأمراض، كما يتطلب الأمر تشديد الرقابة على الأسواق لمنع أختلاط المواشي المريضة بغيرها، مع ضرورة وجود لجنة بيطرية بكل سوق لفحص المواشي، مع تشديد الرقابة على محلات الجزارة لمنع ذبح إناث الماشية والبتلو، ودعم قطاع الطب البيطري بكل ما هو حديث، وتوفير الامصال واللقاحات لتحصين المواشي.

وأشار نقيب الفلاحين، إلى ضرورة زيادة وتسهيل قروض البتلو لدعم المربين ومصنعي الأعلاف، وتسهيل إجراءات إنشاء حظائر المواشي، مع التوعية والإرشاد الحيواني المستمر بضرورة الإبلاغ الفوري عن أي بؤر مرضية للتعامل معها ومنع إنتشار الأمراض، وإتخاذ الإجراءات اللازمة للتخلص من الحيوانات النافقة نتيجة أي مرض تخلص صحي وأمن، وإتخاذ كافة التدابر للوقاية من الأمراض الحيوانية والحد من انتشارها، مع تحفيز المزارعين لزيادة المساحات المزروعة من المحاصيل العلفية.

وأوضح حسين أبو صدام، أن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بضرورة تحسين السلالات المحلية يجب أن تكون محل إهتمام الجميع، لأنها الطريق الأسرع نحو تنمية قطاع الثروة الحيوانية وتحسين دخل المربين، مؤكدًا أن نقابة الفلاحين تدرس هذه التوجيهات لتفعيلها على أرض الواقع طبقًا للإمكانيات المتاحة لديها.