وكيل الوزارة يجتمع بموجهى الصفوف الأولى ومديرى الشئون المالية والإدارية و شئون العاملين بالمديرية والإدارات لبحث آليات وضوابط سرعة صرف حافز رياض الأطفال والصفوف الأولى .

وكيل وزارة التربية والتعليم بأسوان اجتماعاً موسعاً بعد ظهر اليوم بالسادة الموجهين الأوائل للصفوف الأولى ومديرى الشئون المالية وشئون العاملين بالمديرية والإدارات التعليمية الخمس ، بحضور السادة (فيصل نعيم مدير عام التعليم العام - حاتم بدرالدين مدير عام الشئون المالية والإدارية - منى كمال مدير الشئون المالية والإدارية - محمد على مدير إدارة الموازنة- محمود عبيد مدير إدارة التعليم الابتدائى) بقاعة الاجتماعات بديوان المديرية ، وذلك لمناقشة وضع وتحديد آلية لسرعة صرف حافز رياض الأطفال والصفوف الأولى طبقاً لقواعد الاستحقاق والصرف الواردة من الوزارة .

وفى بداية الاجتماع رحب السيد وكيل الوزارة بالحضور ، وقدم لهم التهنئة بمناسبة انتهاء الفصل الدراسى الثانى ٢٠٢٢/٢٠٢١ ، والتحية على الجهد المبذول منهم خلال هذا العام ، وأكد حرص المديرية على سرعة صرف حافز رياض الأطفال والصفوف الأولى للمستحقين من السادة المعلمين والموجهين ، وتحديد آلية يتم من خلالها الصرف بناءً على الاعتمادات المالية الواردة للصرف فى العام المالى ٢٠٢٢/٢٠٢١ من بند حافز تطوير التعليم بموازنة المديرية واستكمال الصرف من موازنة العام المالى الجديد حيث يتم الصرف للشهور من يناير وحتى ٣٠ يونيو ٢٠٢٢ دون أن يكون هناك صرف للأشهر الصيفية، المخصصة كإجازة نهاية العام طبقاً للتعليمات الواردة .

وأكد على مسئولية الموجهين الأوائل فى الادارات من مراجعة كشوف الأسماء الواردة من المدارس والتأكد منها من خلال الواقع الفعلى وليس الاعتماد فقط على التقارير المقدمة من مديرى المدارس .

وأشار السيد مدير عام التعليم العام إلى التزام الموجهين الأوائل بكل إدارة بمراجعة كشوف الأسماء للمستحقين لصرف حافز رياض الأطفال وحافز الصفوف الأولى واستبعاد غير المستحقين منها ، مع اعتماد هذه الكشوف النهائية من موجهى العموم وإدارة التعليم الابتدائى بالمديرية .

كما أوضح كل من مدير الموازنة والشئون المالية الضوابط الخاصة لأحقية الصرف حيث أنه يتم حساب الحافز للمعلمين طبقاً لعدد الحصص الفعلية من خلال توقيع المعلم ٢٠ يوماً في الشهر ما عدا فبراير ١٨ يوماً ويتم تسجيل الغياب من واقع دفتر الحضور والانصراف ، ولكل فصل أو قاعة رياض أطفال ٢ معلمين .

وتم فتح النقاش للسادة الحضور لعرض استفساراتهم وأبرز المشكلات التى تم واجهت الموجهين أثناء عملية الحصر للأعداد بالمدارس وكذلك مديرى الشئون المالية بالإدارات والتى كانت سبباً فى تأجيل الصرف للحافز رغم توفير الاعتمادات المالية ، وكذلك النقاط الملتبسة فى الفهم للقانون المنظم للصرف حيث تم التوصل إلى وضع آلية محددة يتم الصرف من خلالها .

وفى نهاية الاجتماع أكد لطفى على أن المعلم والمتعلم هم حجرا الزاوية فى العملية التعليمية ، وعلينا بذل المزيد لكى يصل الحق لمن يستحقه ممن بذل جهداً وقدم الكثير لإنجاح منظومة التعليم الجديدة ، وواجبنا العمل من أجل الحفاظ على حقوق وصالح المعلمين،متمنياً للجميع دوام التوفيق